محلل أمريكي: لا أحد في القاهرة سيحمل علم الجزائر باعتبارها عدوا لهم نشرت، أمس، مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، تحليلا عن “أخوة العرب”، معتمدة على مقياس كرة القدم. وجاء في مقال للمحلل جيمس مونتاج، أن مشاركة المنتخب الجزائري في مسابقة كأس العالم لكرة القدم، كممثل وحيد عن الشرق الأوسط، قد تعتبر تحليلا مميزا عن المنطقة العربية، وتوقعت أن يظهر المصريون قليلا من الأخوة للجزائر حين يواجه منتخبها الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقال صاحب التحليل “المصريون لن يحملوا علم الجزائر كونه علم بلد يعتبرونها عدوا لهم”. وجاء في نص التحليل أن الأخوة العربية تعاني من حالة تدن خطيرة، وأضافت “البعض يعتقد أن الجزائر سوف تحمل آمال العالم العربي على أكتافها”، واستدلت بما حدث في مباراة المنتخبين الجزائري والمصري، كأفضل دليل على أن أخوة العرب لابد أن تقاس بكرة القدم. وقالت المجلة، على لسان المحلل جيمس مونتاج، إن الأخوة العربية تعاني من حالة نقص خطير في مواردها، حيث أن الشرق الأوسط مقسم أكثر من أي وقت مضى، ورأت أن الملايين من العرب والأكراد والفرس سيشاهدون أول مونديال تستضيفه قارة إفريقيا، بينما هم مختلفون حول من سيشجعون بسبب فشل جميع منتخبات المنطقة في التأهل إلى كأس العالم. وأضافت “فورين بوليسي”، نقلا عن صحيفة “الشروق” المصرية، أن من يتمكن من فهم كرة القدم يتمكن من إدراك الشرق الأوسط، ووصفت “اللعبة الحلوة” بالقوة التي بإمكانها توحيد الشعوب، وبالقوة المدمرة أيضا، التي بإمكانها ترسيخ التحيز، وقال في ذلك “إن لعبة كرة القدم أصبحت لديها القدرة على تفريق الأشخاص مثلما تتمكن من توحيدهم”، واعتبر المحلل الأمريكي، جيمس مونتاج، أحداث القاهرة والسودان في المباريات المؤهلة إلى كأس العالم بين المنتخبين المصري والجزائري أفضل دليل على تفرق المنطقة، كما هو الشأن بالنسبة لمباريات منتخبات المنطقة الأخرى.