بدأت الدعوات تملأ إيطاليا طلبا لتعافي حارس مرماها الأساسي ونجمها الشهير، جانلويجي بوفون، الذي خرج فيما بين شوطي مباراة بلاده الافتتاحية بالمجموعة السادسة في كأس العالم 2010، مساء أمس الأول، أمام باراغواي. وكان الشيء الوحيد الذي بدا أن بوفون فعله خلال الشوط الأول من المباراة هو إخراج الكرة من داخل الشباك الإيطالية بعدما بادرت باراغواي بالتسجيل. وأكد المدير الفني الإيطالي مارشيللو ليبي لاحقا أن بوفون اضطر للانسحاب من الملعب لمعاناته من مشكلة في الظهر. وقال ليبي:"كان يعاني من آلام الظهر خلال الإحماء للمباراة .. ولكنه أراد أن يلعب .. وبعد شوط المباراة الأول قال إنه لا يستطيع مواصلة اللعب". وأشار ليبي إلى أن الفريق الطبي بالمنتخب الإيطالي سيجري بعض الفحوصات على بوفون قبل أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إمكانية مشاركته في مباراة إيطاليا المقبلة بالمونديال أمام نيوزيلندا يوم الأحد المقبل. وصرح ليبي للصحفيين قائلا "لا أعرف إلى متى سيطول ابتعاده حتى يتعافى، ولكن هذا ما سيخبرنا به الطبيب خلال الأيام القليلة المقبلة". وأوضح بوفون أنه يعاني من آلام في العصب الوركي ولكنه توقّع أن يتماثل للشفاء خلال أيام قليلة.