تضييق الخناق على تجار المشروبات الكحولية والقبض على شاب بحوزته مخدرات بميلة تمكّنت مصالح الأمن بميلة خلال اليومين الأخيرين من إلقاء القبض على بعض مروجي المشروبات الكحولية المنتشرة بالأودية والخلاء ببلدية ميلة، حيث حجزت ذات المصالح كميات معتبرة من هذه السموم كما تم تحويل تجارها أمام الجهات القضائية على أن تتم محاكمتهم لاحقا. الجدير بالذكر أن هذه المداهمات تمت بناء على شكاوى المواطنين خاصة القاطنين بالأحياء الشعبية والتي يعاني سكانها الأمرين سواء مع تجارها أو روادها ويعرضون حياتهم وأطفالهم لخطر الاعتداءات والانحرافات. كما تجدر الإشارة أن تجارة المشروبات الكحولية بميلة تعرف منافسة شديدة بين تجارها، إذ وصل بهم الأمر إلى التقاتل على طريقة أفلام المافيا واستعملت فيها جميع الأسلحة وحتى النارية منها. كما تمكّنت مصالح الأمن بالقرارم قوقة ولاية ميلة من اللقاء القبض على شاب في العشرينات من العمر وبحوزته كمية من المخدرات بغرض الاستهلاك، وقد تم تقديم المتهم امام وكيل الجمهورية على ان تتم محاكمته لاحقا. وليد.ز سكان قرية ”لقرايش” ببوطالب في سطيف يطالبون بحقهم في التنمية أعرب سكان قرية ”لقرايش” الواقعة بقرية أم عمر ببلدية بوطالب جنوبسطيف عن استيائهم، إزاء سياسة التهميش المنتهجة من قبل المسؤولين المتعاقبين على تسيير أمور البلدية، حيث لم تستفد هذه القرية التي تعاني من عزلة كبيرة من مختلف برامج والمشاريع التنموية التي مست القرى الأخرى المجاورة. ويأتي في مقدمة انشغالات السكان الوضعية السيئة التي يشهدها الطريف الطريق الذي يربطهم بالطريق الولائي رقم 09، وهو الأمر الذي أدى إلى عزوف الناقلين من التنقل إلى هذه القرية، إلى جانب مشكل العطش وانعدام قنوات الصرف الصحي، وقاعة علاج. وطالب السكان الذين يقطنون في بنايات هشة ومعرضة للسقوط بضرورة استفادتهم من حصص للبناء الريفي. عيسى.ل سكان الأحياء الترقوية بڤالمة يشتكون تكاثر الناموس والأعشاب الضارة يشتكي سكان أغلب الأحياء الترقوية بڤالمة من مشكلة كثرة الأعشاب الضارة والأوساخ التي أصبحت تحيط بالعمارات، فعلى سبيل المثال أصبح حي عين دفلة نموذجا حيا على ما وصلت إليه وضعية الأحياء الترقوية بڤالمة، حيث تستقبلك القمامة المنتشرة في كل مكان بالإضافة إلى تجول الأبقار بين العمارات بحثا عن الأعشاب أو بقايا بعض الخضر والفواكه. يحدث هذا رغم أن بعد أن عرفت عملية إزالتها من طرف مصالح البلدية تأخرا كبيرا رغم انطلاقتها في بعض الأحياء إلا أن هذه العملية لا تزال بطيئة حتى تشمل جميع الأحياء التي تعاني من كثرة نمو هذه الأعشاب والأشواك أمام العمارات. وحسب بعض المواطنين، فإن هذه الحشائش أصبحت مصدر إزعاج حقيقي لهم، خاصة وأنها تحولت إلى مكان مفضل لتكاثر أنواع الحشرات الزاحفة والطائرة وبالخصوص حشرة الناموس، والذي عبر بشأنه السكان عن استيائهم من المصالح المعنية التي لم تتدخل في الوقت المناسب لإبادة هذه الحشرات الطائرة، بواسطة رش أقبية العمارات بالمبيدات للحيلولة دون تكاثرها خاصة منها حشرة الناموس، التي تحولت إلى هاجس حقيقي بالنسبة إليهم خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة. مسعود.م محافظة الغابات بتبسة تقصي المراسلين من التغطية الإعلامية لزيارة المدير العام للغابات أقدمت، الخميس الأخير، محافظة الغابات بولاية تبسة، بإقصائها وتغييبها لممثلي الصحف واليوميات الوطنية المعتمدة بالولاية من تغطية الزيارة الميدانية للمدير العام للغابات الذي أشرف على الاحتفالات الرسمية المخلدة لليوم العالمي للتصحر الذي احتضنته تبسة. واقتصرت دعوة مديرة الغابات على إذاعة تبسة المحلية ووكالة الأنباء الجزائرية على الرغم من تواجد العديد من العناوين العمومية كالنصر، المساء، المجاهد، الشعب والفجر ... وغيرها، ما أدى إلى تذمر في وسط المراسلين واستياء من مثل هذه التصرفات، خاصة مع إهمال بعض مصالح القطاعات لهذا الجانب الهام وحرمان مواطني تبسة من أحد الحقوق المخولة دستورا وهو العامل الذي لا يخدم القطاعات ولا المصلحة العامة. صالح.ز حريق مهول في مستودع فلاحي بمنطقة أولاد معيزة لبلدية الدهامشة بسطيف شب حريق مهول، نهار أمس، في مستودع فلاحي غير بعيد عن الطريق الوطني رقم 77 ، حيث التهمت ألسنة النيران كل ماهو متواجد داخل المستودع من أكوام التبن وعتاد الفلاحي الخاص بصاحبه. وقد أكد مصدرنا أن الجيران لم ينتبهوا لألسنة النيران التي كانت مشتعلة داخل المستودع في صمت رهيب ولولا أحد المارة الذي اتصل هاتفيا بقريبه الذي بدوه قام بإخبار صاحب المستودع الفلاحي، هذا الأخير الذي وصل متأخرا بعد أن تحول كل شيء إلى رماد، حيث قدرت الخسارة بحوالي أكثر 60 حزمة كلأ وبعض الوسائل الفلاحية اليومية كالرفوش وآلات الحصاد ، كما تضررت الجدران من قوة النيرات، وخاصة الأعمدة المصنوعة من الخشب. ولحسن الحظ تم التحكم في الكارثة بسهولة من خلال محاولة عزل المكان عن المحاصيل الزراعية التي لم تحصد بعد والتي كان يتوسطها المستودع الفلاحي.