حذرت جمعية ترقية وحماية التراث لبجاية من العواقب الوخيمة التي ستترتب عن عملية إهمال معلم ومسجد الولي الصالح سيدي صوفي، الذي يعود تاريخه إلى أزيد من قرنين، غير أنه أضحى اليوم يصارع شبح الزوال جراء تآكل أجزائه بفعل العوامل الطبيعية وعدم الإهتمام به من طرف السلطات المحلية التي لم تسارع إلى ترميم معلم يعتبر بمثابة الذاكرة الجماعية لأحفاد الحماديين.وفي سياق متصل، نظمت الجمعية معرضا للصور يؤرخ لحقبة زمنية غابرة من تاريخ هذا المسجد العتيق، الذي وقفت “الفجر” عليه، مع إبراز وضعيته الراهنة، مطالبة بالتعجيل في إعداد دراسة عميقة لإنقاذه من الإنهيار قبل حلول فضل الشتاء، خاصة أنه يعاني اليوم من تصدعات مست مختلف أجزائه.