اعتقد القائمون على الندوة التاريخية التي خصصت للرئيس الراحل محمد بوضياف والمنعقدة نهاية الأسبوع الماضي بمدينة بوسعادة، أنها ستكون فرصة لتلاقي كل من المجاهد أحمد علي محساس الذي حظي بتكريم من طرف سكان بوسعادة مساء الجمعة الماضي والمجاهد عبد الحميد مهري ولظروف خارجة عن نطاق كل واحد منهما تأجل حضور مهري إلى اليوم الموالي للمشاركة في أشغال هذه الندوة التاريخية، فيما كان المجاهد محساس قد غادر الولاية وهو ما حال دون لقائهما. الحاضرون علقوا على ما حصل بالقول إن ذكرى الراحل بوضياف لم تنجح في الجمع بين المجاهدين في مناسبة واحدة كشاهدين على التاريخ.