تشهد محطة نقل المسافرين في الجهة الشرقية لولاية بجاية والمتواجدة خلف الميناء، فوضى عارمة يتسبب في خلقها كل من المسافرين والناقلين على حد سواء دون أن تتدخل الهيئات المعنية لتنظيم القطاع تظهر أولى بوادر اللانظام والتسيب بالمحطة التي تضم ناقلين خواص، في التوقف العشوائي للحافلات في أماكن مختلفة ومتفرقة، وسيرها عبر الأرصفة والأماكن المخصصة لوقوف المسافرين، الأمر الذي أصبح يربك الأفراد ويجعلهم يتوهون في المحطة قبل العثور على الحافلة المطلوبة. ويضاف إلى ذلك عدم احترام السائقين لأماكن الانتظار المخصصة للمسافرين الذين ينتشرون بشكل عشوائي يساهم في عرقلة مرور المركبات. وفيما يمتعض الكثير من المسافرين من لجوء الناقلين إلى التوقف خارج حدود المحطة بمئات الأمتار على مستوى الطريق المؤدي إلى الميناء، فإن الناقلين بدورهم يصادفون صعوبات جمة في الالتحاق بالمحطة والخروج منها سواء من ناحية تضييع الوقت أو من حيث الصعوبة التي يصادفونها في التنقل بمركباتهم. جدير بالذكر أن محطة المسافرين تفتقر إلى جميع مواصفات المحطات العادية ولا تحمل من الكلمة إلا الاسم، وعلى الرغم من أهميتها بالنسبة لسكان الجهة الشرقية الساحلية ببجاية، إلا أن السلطات الوصية ومنذ سنوات عديدة لم تهتم بهذا المرفق.