كشف موقع "يورو سبور"، في نسخته العربية، أن المدرب، رابح سعدان، قد اتصل برئيس الفاف، الحاج روراوة، الذي لا يزال حاليا في جنوب إفريقيا وأعلمه برغبته في البقاء كمدرب للخضر.وأفاد بأن محمد روراوة طلب من سعدان توضيحات بشأن ما يريد فعله مع المنتخب مستقبلا، فكان رد الشيخ بأن كأس إفريقيا لعام 2012 والتي ستجرى مناصفة بين غينيا والغابون، لن تفلت من الخضر وستكون جزائرية، وهو ما استحسنه روراوة، الذي يبدو أنه لا يعارض بقاء سعدان لكونه يختلف معه فقط بشأن الطاقم المساعد له، حيث يريد استبدال اسم زهير جلول بآخر له وزن في الساحة الكروية. كل شيء سيحسم منتصف هذا الشهر وأفادت العديد من المصادر بأن مستقبل العارضة الفنية للمنتخب الوطني سيتم الفصل فيه منتصف الشهر الجاري، أي مباشرة بعد عودة رئيس الفاف، الحاج روراوة، من جنوب إفريقيا بعد نهاية المونديال، حيث سيحسم هذا الموضوع إما بإبقاء سعدان أو تغييره أو تغيير مساعديه، لوضع حد لكل الأقاويل وبداية التفكير الجدي فيما ينتظر النخبة الوطنية. "الخضر" ضد الزرق يوم 20 نوفمبر القادم كشف مصدر موثوق ومقرب من الحاج روراوة، أن هذا الأخير قد أتم مفاوضاته مع مسؤولي الاتحاد الفرنسي، والتي كان أهم ما فيها إجراء مباراة العودة بين الجزائر وفرنسا بعد تلك التي لعبت عام 2001، وقد حدد الطرفان تاريخ 20 نوفمبر 2010 والذي فيه سينزل الديكة الزرق ضيوفا على الخضر في مباراة إن تمت فعلا فستكون في أجواء كبيرة جدا. بلحاجي يؤيد بقاء سعدان من جهته، نزل مدرب حراس الخضر، بلحاجي حسان، ضيفا على الموقع، ولم يخف رغبته الكبيرة في بقاء سعدان مدربا ل"الخضر"، لكون المحافظة على الاستقرار ستعود بالفائدة على المنتخب الجزائري، الذي كان بإمكانه التأهل للدور الثاني في المونديال الإفريقي، حسبه دائما، لولا أنه دفع غاليا ثمن خسارته في المواجهة الأولى ضد سلوفينيا. وتطرق لما راج عبر اليوتوب مؤخرا وهو يرقص في أحد الملاهي الألمانية، حيث أكد بأنه لا يخجل مما فعله، لأنه كان في وقت ل"الفضفضة"، وأن من صوره ونشر الفيديو لا يريد الخير ل"الخضر".