كانت أمسية أول أمس موعدا لبداية تدريبات اتحاد عنابة تحسبا للموسم القادم بحضور عدد قياسي من اللاعبين وهو 28 لاعبا، رغم غياب كل من الحارس والمدافع المحوري الجديد - القديم مراد بوجليدة والمستقدم الجديد الظهير منزري. وكان هذا الثلاثي قد تأخر بترخيص من الطاقم الفني. وينتظر أن يكون حاضرا ابتداء من حصتي اليوم لكون عمراني برمج حصة صباحية بأعلى عين عشير مخصصة لتقوية الجانب البدني وأخرى مسائية وتكون بملحق 19 ماي. وقد شرع المدرب عمراني في غربلة التعداد قبل ضبطه. وينتظر أن تتواصل المفاوضات لجلب عناصر جديدة خاصة بعد فتح المفاوضات مع مهاجم اتحاد الحراش سابقا هشام سواكير الذي يملك مواصفات المهاجم القادر على إضافة الجديد على مستوى القاطرة الأمامية. كما أن انتهاء عقده مع الكواسر سيسهل عملية انضمامه دون المرور على طاولة المفاوضات مع الاتحاد الحراشي. ونفس الكلام ينطبق على عبدات مدافع اتحاد الحراش الذي كان على وشك الإمضاء لشبيبة بجاية هو الآخر.. عوامل كثيرة تساعد الاتحاد على ضمه برغبته في تجربة حظه في شرق البلاد، وصغر سنه يرجح كفته للالتحاق بعنابة، رغم أن كل الصلاحيات الحالية بيد المدرب عمراني الذي ما يزال ينقصه حارس للمرمى لكون التعداد الحالي يضم حارسين فقط والثالث قد يلتحق غدا على أقصى تقدير، حسب المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق العنابي، الذي ما يزال ينتظره الكثير من العمل خاصة مع الضغط المفروض عليه. فاستغناؤه عن اللاعب لوصيف جعله عرضة للشتائم من طرف المقربين من هذا اللاعب الذين قاموا بتصرف شنيع أمام الملأ وهو ما زاد من ارتباك عمراني.