تشييع جنازة الدركي بلقوشي الطيب أحد ضحايا حادثة جيجل

شيعت، عصر أمس الأول، بالمقبرة الإسلامية بخنشلة جنازة الدركي، الطيب بلقوشي، البالغ من العمر 24 سنة، متزوج وأب لطفلين، الذي التحق بصفوف الدرك الوطني مند 4 سنوات رفقة أخيه. وكان جثمان الفقيد قد نقل لمسقط رأسه ببلدية انسيغة من طرف رفقاء السلاح بمدينة جيجل، بعد أن استشهد رفقة اثنين من زملائه في منطقة تازة ببلدية زيامة منصورية في جيجل، في حدود الساعة التاسعة صباحا من نهار الأحد المنصرم بالقرب من مركز الحراسة بمحاذاة عين الباز، بعد انفجار قنبلة تقليدية وضعت من طرف مجموعة إرهابية مجهولة. عائلة الفقيد، وكل أقاربه وعدد من الأصدقاء، استقبلوا جثمانه بالزغاريد وبقلوب خاشعة وحزينة، مؤكدين أن الشهيد كان يتميز بطيبة القلب ورقة المشاعر والخلق الحسن، أما والده الذي كان تحت وقع الصدمة اكتفى بترديد “الله أكبر، إنا لله وإنا إليه راجعون”.