أثار الظهير الأيسر للمنتخب الوطني نذير بلحاج تساؤلات أنصار الخضر، وفاجأهم بخرجته الأخيرة، بعدما انتقل أول أمس رسميا إلى صفوف نادي السد القطري، في وقت كان يرتقب فيه محيط محاربي الصحراء التحاق لاعب فريق بورتسموث الإنجليزي بنادي لازيو روما الإيطالي وأعلن نادي السد القطري، عبر موقعه الرسمي الخميس المنقضي توصله إلى أرضية اتفاق مع ابن الباهية وهران، بعد مفاوضات لم تكن بالطويلة، حيث لم يظهر مسيرو السد رغبتهم في ضم الدولي الجزائري سوى في الأيام القليلة الماضية، بغض النظر عن الأخبار اليومية التي كانت الصحف الجزائرية والدولية تتفنن في نقلها، حول اهتمام أبرز الأندية الأوروبية باللاعب السابق لنادي لونس الفرنسي. إلى ذلك سيكون بلحاج ثاني لاعب جزائري ينتقل إلى الدوري القطري الممتاز، عقب مواطنه وزميله في الفريق الوطني يزيد منصوري الذي انضم مؤخراً إلى صفوف السيلية، كما يعتبر بلحاج ثاني محترف ينضم حديثاً إلى صفوف السد بعد الإيفواري عبد القادر كايتا. من جهته أشاد الأمين العام لنادي السد جاسم الرميحي بالمكسب الكبير للفريق القطري، إثر تعاقدها مع الجزائري بلحاج، قائلا في تصريح نقله ذات الموقع ”انضمام بلحاج يعد مكسبا كبيراً للفريق وقد سعينا إلى ضمه منذ فتره طويلة واتفقنا مع بورتسموث على تفاصيل العقد خاصة أن بلحاج كانت لديه الرغبة في الانضمام إلى فريقنا رغم العروض التي تلقاها من بعض الأندية الأوروبية عقب مشاركته مع منتخب بلاده في كاس العالم 2010 وهو ما ساعدنا على إتمام الاتفاق مع بورتسموث”. وتجدر الإشارة أن بلحاج هو ثالث جزائري يدافع عن ألوان السد بعد كل من على بن عربية وبلال دزيري.