فيما سيشرع في تهيئة سوق السبت والسوق الأسبوعي مشروع لإنجاز سوق جهوي للجملة للخضر والفواكه بورڤلة كشف مدير التجارة لولاية ورڤلة، دغمان عكاشة، أنه سيتم إنجاز سوق جديدة للبيع بالجملة للخضر والفواكه بغلاف مالي قدره 106 مليون دينار، حيث ستستفيد منه بالإضافة إلى ولاية ورڤلة ولايات أخرى مجاورة على غرار الوادي وغرداية. وأوضح دغمان عكاشة أن هذا الفضاء التجاري المرتقب إنجازه بعاصمة الولاية في إطار البرنامج الخماسي للتنمية 2010 - 2014 ستستفيد منه مستقبلا بالإضافة إلى ولاية ورڤلة ولايات أخرى مجاورة على غرار الوادي وغرداية بخصوص مسألة التزود بالخضر والفواكه. وعلى مستوى آخر أشار مدير التجارة إلى رصد غلاف مالي بقيمة 130 مليون دينار في إطار البرنامج الخماسي السابق 2005 - 2009 ،لإعادة تأهيل سوق الجملة المحلي للخضر والفواكه الكائن بعاصمة الولاية، حيث تم خلال السداسي الأول من هذه السنة الانتهاء من عملية إعداد دفتر الشروط في انتظار إعلان المناقصة. وتتمثل عملية إعادة رد الاعتبار لهذه السوق - استنادا إلى نفس المسؤول - في بناء هيكلين مغطيين يضمان في المجموع 40 مربعا تجاريا لفائدة الوكلاء الذين يمارسون في السوق نشاط البيع بالجملة للخضر والفواكه. وأشار المتحدث إلى أنه في إطار إعادة تنظيم الأسواق التجارية بكل من مدينتي ورڤلة وتڤرت تم تخصيص غلاف مالي قدره 10 ملايين دينار لإعادة تهيئة سوق السبت الأسبوعي بورڤلة بتحويل واجهات المحلات الموجودة به وجعلها مطلة على الساحة المحاذية، كما تم تخصيص مبلغ آخر بنفس القيمة المالية لإعادة تهيئة السوق الأسبوعي بمدينة تڤرت الذي يعاني هو الآخر من سوء التنظيم. ق. م حي بوخلجة ببلدية الأرهاط في تيبازة بحاجة إلى التفاتة المسؤولين أعرب سكان حي بوخليجة ببلدية الأرهاط في أقصى غرب ولاية تيبازة، عن تذمرهم جراء سياسة التهميش المفروضة عليهم من قبل السلطات المحلية التي قابلت مجمل انشغالاتهم بالصمت واللامبالاة، في حين أعطت الأولوية لعدة أحياء من خلال استفادتها من مشاريع التهيئة الحضرية. وأبدى محدثونا استغرابهم للتهميش الذي يعانون منه، فرغم الزيارات التفقدية التي قام بها الوالي إلى بلدية الأرهاط في عدة مناسبات، إلا أن وضعية حيهم تزداد تدهورا خاصة بالطريق المؤدي إليه والذي يوجد في حالة سيئة منذ سنوات طويلة ما يجعلهم في عزلة تامة أثناء تساقط الأمطار. وعليه طالب محدثونا السلطات البلدية بتخصيص مشروع لتعبيد طرقات حيهم. إضافة إلى ذلك فإن السكان مستاؤون من غياب الإنارة العمومية التي ساعدت اللصوص والمنحرفين على الاعتداء على ممتلكاتهم، خاصة الفلاحية منها، وعلى رأسها الخضروات والأغنام، حيث كشف أحد السكان أنه تعرض لعملية سرقة أكثر من 20 رأس غنم وبقرتين خلال العام الماضي، مؤكدا أنه لو كانت هناك إنارة عمومية لما تجرأ اللصوص على الاقتراب من منزله. كما اشتكى السكان من اهتراء قنوات الصرف الصحي التي لم تجدد منذ الاستقلال، مما أدى إلى انسدادها في الكثير من المرات و انبعاث الروائح الكريهة. عصام. ص الظلام وغياب الإنارة هاجس سكان قرية بني راشد بڤوراية يشكو سكان قرية بني راشد الواقعة بأعالي جبال ڤوراية بغرب تيبازة، من مشكل عويص ظّل لعقود من الزمن مطروحا دون أن يجد انفراجا، يتمثل في انعدام الإنارة العمومية بشكل ضاعف من هواجس مخاوفهم وزاد من تذمرهم جراء انعدام الرؤية ليلا، الأمر الذي جعلهم يعيشون حالة رعب وهلع دائمة أفقدتهم طعم الأمان والاستقرار. أشار السكان في ذات السياق إلى أن القرية تتحول إلى ما يشبه مقبرة للأحياء تحتم على قاطنيها الإسراع قدر الإمكان للالتحاق بمنازلهم، حيث أن الخروج والتجوال ليلا في عتمة الظلام الحالك يصبح مغامرة حقيقية تشوبها كل المخاطر المحدقة خصوصا وأن المنطقة نائية وتقع بوسط غابة موحشة كثيفة الأشجار خاصة في ظل عدم استقرار الوضع الأمني بهذه المنطقة الغربية للولاية. ويؤكد الأهالي في اتصالهم ب”الفجر” أن لا أرواحهم ولا ممتلكاتهم أصبحت في مأمن بسبب حرمانهم من خدمة الإنارة العمومية رغم عشرات الشكاوى التي أودعوها لدى المسؤولين المحليين ولم يتلقوا بشأنها لحد اللحظة أي رد أو استجابة، مشيرين في ذات الوقت إلى أن مخاوفهم تشتد وكل ما يخشونه أن يتعرض أبناؤهم و فلذات أكبادهم الذين يقصدون شواطئ المدينة في الساعات الأولى من النهار بهدف بيع القليل من الرغيف وبعض حاجيات المصطافين إلى اعتداءات محتملة، كما تدخل أحد القاطنين بقوله “نحن هنا لم ننل استقلالنا بعد، ما دام الظلام يخيم علينا ولم نر نور الكهرباء لينير بيوتنا وطرقنا”. وفي الأخير يدعو هؤلاء المتضررون السلطات المحلية إلى ضرورة أن تتكفل بانشغالهم الأساسي المتمثل في غياب الإنارة العمومية، وأن تضع مطلبهم الملح والاستعجالي ضمن أولى اهتمامات أجندتها أملا في أن يتجسد هذا المرفق الضروري الذي يظل حلما صعب المنال.