يواجه 63 عاملا ببلدية الشلف أوضاعا اجتماعية مزرية جراء عدم حصولهم على مرتباتهم الشهرية لأكثر من 6 أشهر دون أن تبادر مصالح البلدية أو مديرية النشاط الاجتماعي إلى التكفل بوضعياتهم. اشتكى العديد من العمال العاملين في إطار الإدماج المهني ببلدية عاصمة الولاية بالشلف في مجال الصيانة والبستنة من تردي وضعهم الاجتماعي نتيجة لعدم حصولهم على مرتباتهم الشهرية، وما انجر عنه من تراكم الديون خصوصا وأن أغلبيتهم أرباب عائلات. ومما عقد وضعيات تلك الفئة تخفيض أجرتهم الشهرية إلى النصف بعد تحويل ملفاتهم إلى مديرية النشاط الاجتماعي بالولاية بعدما كانوا تابعين لمصالح البلدية والتي كانت الأولى بالتكفل بوضعهم المالي بدلا من مديرية النشاط الاجتماعي التي حولت إلى برنامج الإدماج المهني، مع ما يمثله ذلك من تخفيض في الأجرة الشهرية إلى ما يصل إلى 6 آلاف دينار كما يقتضيه هذا البرنامج المستحدث منذ سنتين فقط. ويطالب هؤلاء العمال المؤقتون بإدماجهم في مناصب عمل قارة بمصالح البلدية خصوصا وأنهم اكتسبوا خبرة في مجال الصيانة والبستنة بدلا من التشغيل في مناصب عمل مؤقتة.