أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الإسرائيلي على غزة النائب جمال الخضري أمس، أن "سفينة الأمل" للمساعدات الإنسانية الليبية، تتوافق مع قانون الملاحة البحرية الذي يتيح مرور مثل هذه الرحلات. وأضاف الخضري في تصريح صحفي أمس أن هذه السفينة منسجمة مع مواثيق الأممالمتحدة والاتفاقيات والقوانين الدولية التي تدعو إلى رفع المعاناة عن المحاصرين. وقال إن السفينة تحمل متضامنين مدنيين ومساعدات إنسانية وأدوية تم إعدادها بالتنسيق مع اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار. وأوضح الخضري أن دعوات وتحركات الاحتلال لمنع مرور السفينة "ستفشل في وقف انتفاضة السفن وأن أي محاولات لحرف الانتفاضة عن مسارها مرفوضة لأن هدفها الوصول إلى غزة وكسر الحصار"، مبينا أنه "بدلا من التهديدات والقرصنة فخيار الاحتلال الوحيد رفع الحصار وافتتاح الممر المائي مع العالم". وشدد على "ضرورة استمرار انتفاضة السفن في وجه الأكاذيب الإسرائيلية حول تخفيف الحصار والتي باتت مكشوفة لدى العالم، مؤكدا أن سفن كسر الحصار يجب ألا تتوقف عن الإبحار تجاه غزة إلى حين انتهاء الحصار بشكل كامل". وقد هدد الاحتلال الإسرائيلي أمس، بأنه سيعترض سفينة المساعدات الإنسانية الليبية إلى غزة والتي انطلقت من اليونان، والحيلولة دون وصولها لإغاثة سكان القطاع المحاصرين.