المتهمان كانا يستعملان صكوكا منتهية الصلاحية ويقدمانها للضحايا وقع محام وصاحبة مطعم ومالك محل تجاري ضحايا شخصين اثنين انتحلا صفة الغير وأصدرا صكوكا بدون رصيد ومنتهية الصلاحية، ستنظر الغرفة الجزائية لمجلس قضاء العاصمة قريبا في ملفهما، بعد الاستئناف في الحكمين الصادرين ضدهما عن المحكمة الابتدائية بسيدي امحمد التي برأت موظفا بمصلحة الأرشيف بأحد مراكز البنك الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة. وكان المتهمان الاثنان في القضية يستعملان صكوكا بريدية منتهية الصلاحية، فاقت مدتها 10 سنوات، كان أصحابها قد أودعوا طلبات بغلقها، ونتيجة لأفعالهما هذه، وقع في شباكهما العديد من الضحايا، بينهم ثلاثة أودعوا شكاوى ضدهما لدى مصالح الأمن أحدهم محام، اكتشف بأنهما استعملا صكا بريديا خاصا به، فوجهت بناء على ذلك تهمة انتحال صفة الغير للمتهمين الاثنين اللذان سلما صكين اثنين أحدهما لصالح محل تجاري اقتنيا من عنده تمثالا بقيمة 18 مليون سنتيم وصك آخر لصاحبة مطعم بعدما تقدما بطلبيات مأكولات، وبعد تقدم الضحيتان لصرف الصكين اكتشفا بأنهما بدون رصيد، وهي التهمة الثانية الموجهة للمتابعين في الملف. ووجه قاضي التحقيق على مستوى محكمة سيدي أمحمد في البداية أصابع الاتهام الى موظف بمصلحة الأرشيف بأحد مراكز البنك الوطني الجزائري بالجزائر العاصمة، من خلال التواطؤ مع المتهمين غير أنه نال البراءة على مستوى المحكمة الابتدائية بسيدي أمحمد. وطالب قاضي التحقيق على مستوى نفس المحكمة بمواصلة إجراء التحقيق، الذي توصل إلى وجود أشخاص آخرين متورطين كذلك باستعمال صكوك منتهية الصلاحية أدينوا سابقا بمحكمة بئر مراد رايس بأحكام متفاوتة بنفس التهم السابقة.