اختتمت، سهرة أول أمس، سهرات الكازيف التي انطلقت فعالياتها في الثامن جويلية الماضي بمسرح الهواء الطلق سيدي فرج، بتكريم عدد من العناوين الإعلامية الوطنية، على غرار يومية "الفجر"، وذلك نظير مواكبتها للحدث. وقد اختار الديوان الوطني للثقافة والإعلام، الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، أن تكون آخر سهرات الكازيف جزائرية مائة بالمائة، وذلك بعد أن تداول على مسرح الهواء الطلق أهم الأسماء الجزائرية والعربية والأجنبية، على غرار الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، الفنان التونسي، لطفي بوشناق، ومجموعة اليغور كسينجانغ الصينية، إلى جانب الفنان الليبي الشاب، الجيلاني، بينما مفاجأة الكازيف في مشاركة المطرب والممثل التركي جوخان تيب. كما خصصت سهرات الكازيف جانبا من عروضها للفرق الأجنبية التي جاءت من فرنسا وكوبا وإسبانيا أما الأغنية الجزائرية فكانت حاضرة بصوت كل من الشاب خلاص، الفنانة حورية عيشي، هواري بن شنات، فرقة تورينو وغيرها من الأسماء المعروفة محليا. أما عن سهرة الختام، فقد نشطتها كل من فرقة الحضنة وفرقة أرمونيكا الشبابية بأدائها لعدد من أغانيها ذات الطابع الڤناوي، تخللتها فقرات فكاهية كانت من توقيع محمد بسام.