ذكرت مصادر إعلامية، أمس الثلاثاء، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. وأوضحت أنه يمنع دخول الرجال تحت سن الخمسين والنساء تحت سن الخامسة والأربعين إلى الأقصى إلا بتصريح خاص. كما ستمنع زيارة الأهل والأقارب داخل القدسالمحتلة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر إلا بتصاريح خاصة. وتعزز سلطات الاحتلال قواتها وتزج بالمزيد من عناصر الشرطة وجنود حرس الحدود خلال شهر رمضان بزعم الخشية من وقوع مواجهات والقيام بعمليات للمقاومة الفلسطينية. كما أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الاسرائيلى أقدمت أول أمس الاثنين على هدم عشرة منازل فلسطينية فى منطقة عين الحلوة بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية. وقالت نفس المصادر إن قوات الاحتلال شرعت في عملية هدم وتسليم إخطارات أخرى بالهدم للمنشآت والمساكن على امتداد الأغوار في محاولة واضحة لتفريغ الغور من سكانه الأصليين، ما ينذر بخطر واضح يتهدد مستقبل المنطقة. من جانبه، قال منسق حملة “أنقذوا الأغوار”، فتحي خضيرات، أن عمليات الهدم تأتي على تجمعات سكانية كاملة وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع والضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المنظمة بحق سكان المنطقة. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين ورام الله والخليل وسط إطلاق نار كثيف واعتقلت المواطنين الثمانية. من جهة أخرى، ذكرت السلطة الفلسطينية، أمس الثلاثاء، أنها ستطالب مبعوث السلام الأمريكي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، بوضع مرجعية للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. ونقلت إذاعة “صوت فلسطين” عن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن اجتماعا سيعقد مع المبعوث ميتشل اليوم في رام الله للبحث في عملية السلام في المنطقة. وشدد عريقات على “أن الفلسطينيين يريدون إلزام إسرائيل بوقف الاستيطان والموافقة على وجود مرجعية توافق فيها على إقامة دولتين على حدود العام 1967”، مبرزا أن الإدارة الأمريكية أعطت جدولا زمنيا يمتد الى 24 شهرا للمفاوضات مع إسرائيل للانتهاء من كافة قضايا الوضع النهائي معها. وأجرى الإسرائيليون والفلسطينيون منذ شهر ماي الماضي عدة جولات مفاوضات غير مباشرة عبر الوسيط الأمريكي، ميتشل، غير أنها ووفق ما ذكرته إذاعة “صوت فلسطين” لم تحرز أية نتيجة تذكر، خاصة في موضوع الدولة الفلسطينية وقضية الأمن. وستناقش قضايا الوضع النهائي موضوعات القدسالمحتلة واللاجئين والاستيطان وحدود الدولة الفلسطينية والمياه والأمن والمعتقلين. ^ الوكالات