أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، من وهران، أن مشروع قانون الصحة الجديد أصبح جاهزا بنسبة كبيرة، داعيا النقابات التابعة للقطاع إلى إبداء آرائها حوله والمشاركة في الخارطة الصحية بهدف خلق جو تشاوري يسمح بتطوير القطاع وتحسين خدماته. ذكر وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، على هامش زيارته لمصلحة الاستعجالات الطبية بوهران، أن هذا المشروع يتضمن تقريبا 400 مادة وسيعرض على النقابات لتقدم آرائها حوله، حيث ألح على ضرورة مشاركة هذه الأخيرة ليس فقط في قانون الصحة وإنما أيضا في الخريطة الصحية، من خلال إبداء آرائها، موضحا أن هذه الخريطة لم تعد مبنية على الحدود الإدارية. وقد شرعت وزارة الصحة السكان وإصلاح المستشفيات منذ أسبوع، في وضع مجموعات خاصة تدعى” فوكيس غروب” تتشكل من مختلف الأسلاك الطبية، بهدف التقرب من المرضى والاستماع إليهم، وإلى المسيرين والممارسين وشبه الطبيين، في تجربة تدوم 15 يوما تنتهي بتقرير مفصل حول نجاعتها من عدمها. وردا على سؤال حول ندرة الأدوية، أوضح الوزير أن حاويات معبأة بالأدوية النادرة في السوق وعددها 56 دواء، بدأت تصل تباعا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص ستة ملايير دينار منها ملياري دينار تم رصدها أول أمس الاثنين بهدف نجاح العملية، مع فتح خطوط للقروض في هذا الإطار. هذا وقام جمال ولد عباس بزيارة قادته إلى مستشفى بلدة “المحقن” الذي أصبح يحمل اسم المجاهد والطبيب نقاش محمد الصغير، الذي كان أول وزير للصحة بعد الاستقلال، كما اطلع الوزير على مصلحة الاستعجالات الطبية بحي سيدي البشير بوسط مدينة وهران.