مباشرة بعد الهزيمة الأخيرة التي مني بها المنتخب الوطني أمام نظيره الغابوني سهرة الأربعاء الأخير، قرر الناخب الوطني، رابح سعدان، العودة من جديد إلى ملعب “تشاكر” بالبليدة انطلاقا من لقاء تنزانيا يوم 3 سبتمبر المقبل، ما وضع التشكيلة البليدية في ورطة، لأنها ستجد نفسها مضطرة إلى البحث عن ملعب آخر وستتدرب التشكيلة طيلة هذا الشهر في وضح النهار وليس تحت الأضواء الكاشفة، لأن ملعب “تشاكر” يخضع إلى ترميمات بهدف تجهيزه لمباراة تنزانيا، وحتى ما بعد المباراة ستبقى التشكيلة دون ملعب لأنه سيكون مخصصا لمباريات “الخضر” فقط. في سياق هذا الانشغال، أوضح رئيس اتحاد البليدة، زعيم، في تصريح ل”الفجر”، أنه ليس ضد عودة المنتخب الوطني إلى ملعب تشاكر، لأن البليدة كلها ستكون خلف أشبال المدرب رابح سعدان، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب مصلحة فريقه، حيث تبقى الفاف تبقى مطالبة بإيجاد حل لهم وتوفير ملعب لهم قريب من البليدة يستوفي الشروط الضرورية لاحتضان مباريات الفريق، وأغلب الاعتقاد فان “الفاف” ستضع ملعب القليعة تحت تصرف أشبال المدرب عساس لأنه الملعب الوحيد القريب من البليدة والذي يستوفي الشروط الضرورية. عساس يسرح زروالي، بودياب وبلقاسم رسميا من جهة أخرى، ضبط المدرب عساس قائمة المسرحين الذين لم يقتنع بإمكاناتهم خلال التربص الذي أجرته التشكيلة نهاية الشهر الفارط في تونس، والذي انتهى قبل أيام فقط، وسلم عساس تقريرا مفصلا للإدارة عن سير التربص والظروف التي جرت فيه، إضافة إلى قائمة اللاعبين الذين قرر الاستغناء عن خدماتهم. وحملت القائمة أسماء، على رأسها المهاجم زروالي، الذي كانت “الفجر” السباقة إلى الإعلان عن إسمه خلال التربص، كما سرح عساس المدافع بودياب القادم من جمعية عين مليلة، والذي يتواجد في اتصالات متقدمة مع شباب باتنة، رفقة مهاجم أولمبي أرزيو بلقاسم الذي سيعود إلى فريقه السابق.