سخرت مديرية التجارة لولاية سيدي بلعباس، خلال شهر رمضان، 21 فرقة لمراقبة كل القطاعات التجارية الحساسة، على غرار التغذية العامة، الحلويات التقليدية، المثلجات، اللحوم ومشتقاتها، الحليب والألبان ومشتقاتها، المشروبات الغازية، وغيرها من المواد الغذائية الواسعة الإستهلاك، خاصة خلال هذا الشهر الذي يشهد ظهور الكثير من الممارسات التجارية غير الشرعية وأعمال الغش التي من شأنها المساس بصحة وأمن المستهلك وقدرته الشرائية. وفي هذا الصدد، تم تسخير سبع فرق لمراقبة الممارسات التجارية على المستوى الداخلي، أربعة منها تتولى مراقبة الممارسات التجارية خاصة الأسواق اليومية وعبر الأحياء، إضافة إلى فرقتين تنشط بالمقاطعات الإقليمية لدوائر تلاغ، سفيزف، وابن باديس. كما تم تسخير سبع فرق أخرى لمراقبة الجودة وقمع الغش، خمس منها تتولى مراقبة الجودة وقمع الغش، وفرقتين على مستوى المقاطعات، ناهيك عن تخصيص فرقتين مختلطتين تضم أعوان التجارة، الضرائب والجمارك، وكذا فرقتين مختلطتين تضم أعوان الجودة والشرطة، فضلا عن فرقتين مختلطتين مكلفتين بالمراقبة ضمن اللجنة المختلطة المكونة من أعوان الممارسات التجارية والشرطة، إضافة إلى فرقة مختلطة أخرى مكونة من أعوان الجودة والبيطرة، زيادة على الفرق التي تسهر على مراقبة الردعية في الميدان ،حيث شكلت فرقة مؤهلة من إطارات المديرية تعمل على ملاحظة السوق بشكل دوري للوقوف على مدى وفرة المواد، ولتفادي كل الإختلالات في التموين بالمواد الإستراتيجية خاصة، وضبط آليات استقرار مستوى الأسعار المطبقة على أساس العرض والطلب.