وصل أحد المسافرين من مستعملي القطار الذي يربط مدينة الثنية بالجزائر العاصمة، إلى محطة نزوله مخضبا بالدماء التي كانت تسيل من جبهته، بعد أن تلقى ضربة بالحجر خلال غفوته داخل القطار وصل أحد المسافرين من مستعملي القطار الذي يربط مدينة الثنية بالجزائر العاصمة، إلى محطة نزوله مخضبا بالدماء التي كانت تسيل من جبهته، بعد أن تلقى ضربة بالحجر خلال غفوته داخل القطار، والأدهى والأمر من كل ذلك أن الرجل شيخ كبير. فإلى متى تظل مثل هذه التصرفات المشينة لصيقة بمجتمعنا، إذ لا ينعم راكب بفترة سفره، حيث تأتيه المصائب من حيث لا يدري، في حين يعتبر المسافرون في الدول الأجنبية فترة ركوب القطار، كوقت للاستراحة وقد يستغلونه للمطالعة أو للتمتع بالمناظر الطبيعية.