أوضح بيان توج اجتماع أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، أول أمس السبت، برئاسة محمد عبد العزيز، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة “استعداد” الجيش الوطني الصحراوي، لكافة الاحتمالات والتحديات وتصديه ل”مؤامرات العدو وإفشالها”. وأكد البيان وقوف الجيش الشعبي الصحراوي على أهبة الاستعداد للدفاع عن كرامة وحق الشعب الصحراوي بكل السبل والوسائل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح إذا ما اقتضى الأمر ذلك. كما تم تشريح الوضعية الأمنية السائدة في المنطقة وما تحمله من تحديات وتهديدات، وفي مقدمتها مخططات العدو الرامية إلى كسر شوكة مقاومة شعبنا وتشويه صورة كفاحه الشرعي. وأشاد الاجتماع بصمود مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطين واستعدادهم للتضحية من أجل تحرير الوطن المحتل، كما أشاد “بصمود كافة الجماهير الصحراوية في مختلف مواقع الفعل النضالي وأهاب بها لمواصلة البذل والعطاء حتى يتم تحقيق الهدف الأسمى وهو الاستقلال الوطني”. وحيا الاجتماع نضال الجماهير الصحراوية في المناطق المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، منددا بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية ضد المواطنين الصحراويين العزل على خلفية مطالبتهم بالحق في تقرير المصير والاستقلال.