امتثل أمس، الصحفي ورئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، وممثل المنظمة غير الحكومية “شفافية دولية”، جيلالي حجاج، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية بقسنطينة، وذلك في أعقاب توقيفه مساء أول أمس، بمطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، متوجها إلى مرسيليا الفرنسية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كونه محل بحث وتم توقيف رئيس الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، بمجرد وصوله إلى مطار محمد بوضياف، بناء على أمر بالقبض، كونه مبحوث عنه في قضية لها علاقة بالصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، وهو ما يعني أن عملية التوقيف لا علاقة لها بالصفة التي يحملها المعني، ولا بتصريحاته الأخيرة. وأفاد مصدر أمني مطلع ل”الفجر”، أن جيلالي حجاج قضى ليلة الأحد بالمقر الولائي للأمن الوطني بقسنطينة، المتواجد بالكدية، بعد الإستماع إلى أقواله، قبل أن يتم تقديمه ظهر أمس لوكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية، الذي أصدر في حقه أمرا بتحويله إلى العاصمة في حدود الرابعة مساء.