قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، إنه ألغى حفلا للتوقيع على كتابه في لندن، هذا الأسبوع بمناسبة نشر مذكراته، خشية أن يقابل ذلك الحدث باحتجاجات. واعتقل ثلاثة أشخاص بعدما رشقوا بلير (57 عاما) بالبيض والأحذية لدى وصوله إلى مكتبة في دبلن، يوم السبت، للتوقيع على نسخ من كتابه “رحلة” A Journey ، كما اشتبك نحو 200 محتج مع الشرطة. ولم تصب الأشياء التي ألقاها المحتجون بلير، كما لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وقال مناهضون للحرب والحزب القومي البريطاني اليميني المتطرف، إنهم سيحتجون اليوم في فرع دار نشر ووترستون في بيكاديلي، بوسط لندن، على قرار بلير الإنضمام إلى الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق عام 2003.