كشفت مديرية الصناعة والمناجم لبشار أن الولاية استفادت من مشروع لإنشاء منطقة صناعية جديدة خلال سنة 2011. وحسب نفس المصدر، فإن الهدف من إنجاز هذه الحظيرة الصناعية المستقبلية التي تتربع على مساحة 200 هكتار، ولم تحدد تكلفتها المالية بعد، هو الاستجابة لاحتياجات المنطقة بخصوص العقار الصناعي والمساهمة في بعث الاستثمارات، عن طريق إنشاء المرافق الضرورية لتنمية النسيج الصناعي على مستوى عاصمة الولاية. كما يعتزم القطاع أيضا، حسب المديرية، إنشاء 5 مناطق نشاط أخرى تتراوح مساحتها بين 10 إلى 15 هكتارا على مستوى المناطق التي تتوفر على قدرات حقيقية بإمكانها المساهمة في ترقية وتطوير النشاطات الإقتصادية المحدثة لمناصب الشغل. وحسب مسؤول بالولاية، فإن المنطقة الصناعية الحالية لمدينة بشار المنشاة في سنة 1974، بمساحة 152 هكتار، أصبحت لا تتناسب مع الإستراتيجية المحلية فيما يتعلق بتشجيع وترقية القطاع، كما أوضحت المديرية أن المنطقة تشكو من العديد من المشاكل، لاسيما منها ما تعلق بالتهيئة وانعدام الأراضي المخصصة لإنشاء استثمارات مستقبلية بها.