يستقبل نصر حسين داي على ميدان الرويبة، ضيفه مولودية قسنطينة، في ثاني جولة من عمر بطولة القسم الثاني الاحترافية، يعول فيها أبناء المدرب الكوردي على تأكيد الانطلاقة القوية، عقب عودتهم بالزاد كاملا من مروانة، على حساب الأمل المحلي، لا سيما أن الظروف جميعها مهيأة لظهور رفقاء القائد إسماعيل قانا بوجه لائق، بالرغم من صعوبة المهمة أمام الموك، لأن الأخير هو الآخر دشن بطولة هذا الموسم بقوة إثر سحقه لضيفه ترجي مستغانم في المباراة الماضية. يطمح أبناء حي حسن داي إلى الاستمرار على نفس وتيرة اللقاء السابق، بما أن الكل في بيت الملاحة يؤمن بأن الهدف الرئيسي، يبقى متمثلا في تحقيق هدف الصعود، ومنه العودة إلى حظيرة الكبار، في الوقت الذي وجد فيه المدرب الكوردي، الذي يمكن القول بأنه وفق في أول امتحان رسمي له على رأس النصرية، رغم تواضع أداء بعض اللاعبين في لقاء مروانة، إضافة إلى أنه وجد سهولة في التأقلم والدخول بين اللاعبين، وهو الأمر الذي جعله في موقع قوة، لأنه يسيطر حاليا على الموقف جيدا، وكل اللاعبين أبدوا من جهتهم تجاوبهم مع طريقة عمله. العقبي الغائب الوحيد عن تشكيلة الكوردي ستكون التشكيلة العاصمية حاضرة بجل لاعبيها، حيث لم تسجل أي عقوبة أو إصابة في وسط اللاعبين، باستثناء اللاعب العقبي فقط، وهو الأمر الذي يسهل المهمة للمدرب الكوردي، لأن حلوله متعددة، إذا ما أراد القيام بأي تغيير على مستوى التشكيلة، لتصحيح أخطاء المباراة الأولى، لاسيما وأن تشكيلته تضم لاعبين شباب، ينتظرون فرصة إبراز مواهبهم. من جهته أكد قائد الفريق قانا أن كل الظروف جاهزة لإجراء مباراة في مستوى تطلعات الجمهور، الذي يريد اكتشاف البنية الجديد للنصرية، بعد سقوطها إلى القسم الثاني، مضيفا في تصريح ل”الفجر” أن استلام اللاعبين لبعض مستحقاتهم مطلع الأسبوع، يعتبر محفزا لهم قبل مباراة الموك، التي سوف تكون صعبة، على حد تعبيره. الاستقبال بملعب 20 أوت بداية من الجولة الرابعة على صعيد آخر، فقد فضل مسيرو النصرية استقبال الموك غدا بملعب الرويبة، قبل التحول إلى ملعب 20 أوت بداية من الجولة الرابعة، عقب توصل إدارة مانع وأعضاء بلدية بلوزداد إلى أرضية اتفاق، يقضي بالترخيص للنصرية باستقبال منافسيها بملعب الرويسو، وعليه فقد خاض أمس رفقاء درارجة حصتهم التدريبية الصباحية بميدان الرويبة، للتعود على الأرضية المعشوشبة طبيعيا، قبل مباراة الغد.