ارتفع سهم شركة “أوراسكوم تليكوم” القابضة، فى مؤشر البورصة المصرية، بنسبة 3.75 بالمائة، في جلسات الأسبوع الجاري، ليصل إلى مستوى 5.29 جنيه، بعد تردد أخبار وقف عملية تقييم فرعها “جازي” في الجزائر من طرف الحكومة، والتي كانت قد انطلق في إجراءاتها مكتب دراسات الخبير المالي، حاج علي محند سمير، بعد تعاقده مع وزارة المالية. ورجح متتبعون للشؤون الاقتصادية أن تكون لزيارة الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيدف، للجزائر بمعية رجال أعمال روس علاقة بقرار الرئيس بوتفليقة، بوقف عملية التقييم، لمناقشة قضية بيع “جازي” للشركة الروسية “فيمبلكوم” التي عرضت شراء أصول من الشركة المصرية القابضة “أوراسكوم تيليكوم”، حيث يرتقب أن تطرح القضية غدا الأربعاء على أشغال لقاء رجال الأعمال الجزائريين مع نظرائهم الروس المقرر في الهيلتون. وحسب ما أورده “موقع المصري اليوم” فإن إدارة “أوراسكوم تيليكوم الجزائر” ستقدم طعنا على الإخطار المبدئي الذي تسلمته في نهاية الأسبوع الماضي والذي يفرض عليها دفع ضرائب إضافية تقدر قيمتها بنحو 230 مليون دولار.