طريقة جديدة لكشف سرطان الرئة في مراحله المبكرة توصل باحثون أمريكيون إلى طريقة جديدة لكشف سرطان الرئة في مراحله المبكرة عبر فحص خلايا الخد. ووجد الباحثون من جامعتي ”نورث وست” و”نيويورك” من خلال تسليط ضوء مشع على عينات من خلايا خدود المرضى أن الذين يعانون من سرطان الرئة تبدو لديهم مؤشرات في كروموزومات هذه الخلايا. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة همانت روي ”عبر فحص باطن الخد بهذه التقنية البصرية لدينا القدرة على تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الرئة”, مضيفا ”هذا يشكل خطوة هامة نحو ترجمة بصريات الطب الحيوي لفحص سرطان الرئة”. واكتشف الباحثون عبر فحص خلايا الخد بهذه التقنية أن خلايا المرضى المصابين بهذا النوع من السرطان تختلف عن غير المصابين. غسل الفم أو اليدين تتبع فعلا التفوه بالكذب أو كتابته أفاد باحثون أمريكيون أن الطهارة الأخلاقية مرتبط بطريقة ملموسة بالنظافة الجسدية ما يفسر الحاجة إلى تنظيف ”الفم الكاذب” أو اليدين ”القذرتين”. وقال سبايك لي من جامعة ميتشيغن في آن أربور إن الأم كانت محقة كانت تقول إنه لا بد من غسل الفم بعد الكذب بالصابون. وأصدر لي بيانا قال فيه إن ”الإشارة إلى اليدين القذرتين أو الفم القذر في الكلام اليومي تعني أن الناس يفكرون بمسائل غير ملموسة بشأن الطهارة الأخلاقية بطريقة ملموسة مرتبطة بالنظافة الجسدية”. ووجد لي وعالم النفس نوربرت شوارز من معهد الأبحاث الاجتماعي في كلية روس لأعمال في الجامعة ان الذين يكذبون عند الحديث عبر الهاتف يشعرون برغبة قوية بغسل فمهم أكثر من الذين يكذبون عبر البريد الإلكتروني في حين أن من يكذبون في الرسائل الإلكترونية هم الأكثر ميلا لاستخدام منظفات الأيدي. وشملت الدراسة 87 طالبا طلب منهم الكذب على شخص عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني ومن ثم تحديد رغبتهم باستخدام عدة منتجات من بينها غسول الفم أو مطهر اليدين. يشار إلى أن نتائج الدراسة نشرت في مجلة ”علم النفس” الأمريكية.