يواصل نصر حسين داي نزيف النقاط، بإهداره لفرصة الفوز مرة أخرى على ميدانه، حيث أجبر على تقاسم النقاط مع ضيفه ترجي مستغانم، عقب تعادلهما سلبا أول أمس بملعب 20 أوت، ضمن لقاءات الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني الاحترافي. ليضيع بذلك أشبال المدرب مجدي الكوردي أربع نقاط كاملة لحد الآن بملعبهم، عقب تعادلين أمام مولودية قسنطينة في الجولة الثانية ثم ترجي مستغانم في الجولة الأخيرة. قلق لاعبي النصرية وبحثهم عن تسجيل هدف السبق، أفقدهم سيطرتهم على زمام الأمور، ليحل هاجس الفرص الضائعة، محل الفعالية والتركيز، ما أدى إلى اختلاط أوراق المدرب الكوردي، حتى أن البعض من المقربين من الفريق أشاروا إلى نقص الخبرة لدى شبان النادي، في وقت يمثل الشبان النسبة الأكبر في تشكيلة الملاحة، في ظل غياب أصحاب الخبرة، باستثناء قائد الفريق قانا اسماعيل، الذي لديه من التجربة ما يكفي ليكون أحد كوادر الفريق. من جهته أضحى المدرب كوردي مطالبا بالتدارك أكثر من أي وقت مضى، ومن سوء حظه أن المهمة القادمة لأبناء حسين داي ستكون محفوفة بالمخاطر، لأنهم سيتنقلون لمواجهة فريق شباب باتنة، العازم على العودة إلى حظيرة النخبة، بعدما شهد السقوط إلى جانب النصرية في الموسم الماضي. يحدث ذلك في الوقت الذي طالب فيه محيط النصرية برأس المدرب، بعدما حمله النسبة الأكبر من مسؤولية التعثر الأخير أمام الترجي، في الوقت الذي لام المسيرون الحكم حلالشي، لأنه لم يكن في المستوى، حسب مصادرنا. الأنصار غاضبون ويطالبون بالنتائج على صعيد آخر بدا أنصار الملاحة غير راضين تماما عن النتائج المحققة لحد الآن، رغم توافدهم المعتبر على مدرجات ملعب الرويسو في لقاء الترجي الأخير، حيث طالب البعض برحيل المدرب كونه لا يملك الخبرة اللازمة لقيادة فريق مثل النصرية، في نفس الوقت كشفت هذه النتائج ما يدور داخل المكتب المسير من مشاكل، مثلما أشارت إليه مصادرنا. مونجي يعود اليوم في حصة الاستئناف ويندمج مع المجموعة وفي سياق آخر يستأنف اليوم رفقاء الحارس نتاش تدريباتهم بملعب الزيوي، استعدادا لمأمورية وهران، وستعرف الحصة عودة وسط الميدان الاسترجاعي مونجي فيصل واندماجه في المجموعة، عقب شفائه الكلي من الإصابة التي تعرض لها في بداية الموسم. ^