أكد الحاج عبد الرحمن موفق، المدير العام لمؤسسة “جي أم أس”، الممثل الرسمي والحصري لعلامات “مرسيدس” و”دوج” إلى جانب “كرايسلر”، “جيب” و”قريت وال”، عن تسويق 1800 سيارة من طراز مرسيدس، متوقعا أن يصل إلى أكثر من 2600 قبل نهاية 2010، مبرزا أن نوعية الوقود بالجزائر لا تزال عائقا أمام تسويق العديد من طرازات مرسيدس رداءة الوقود تعيق تسويق العديد من طرازتها بالجزائر وكشفت المؤسسة عن آخر طراز ممثل في “وينجل” فئة “البيك أيب” من علامة “قريت وال”، في انتظار طرازات أخرى من مختلف العلامات ابتداء من مارس المقبل منها الرباعي “رام 1500 “ للعلامة “دوج”. وقال مسؤول مؤسسة “جي ام أس”، في ندوة صحفية نشطها نهاية الأسبوع، إن المشاركة الأولى من نوعها للمؤسسة في الطبعة الرابعة للصالون الدولي الرابع للسيارات النفعية تعد جد ايجابية نظرا للنتائج التي حققتها منها تقوية التعريف بالعلامات التي تمثلها المؤسسة بالجزائر. وعن جديد المؤسسة أعطى الحاج عبد الرحمن موفق إشارة انطلاق تسويق سيارة “وينجل“ للعلامة الصينية “قريت وال” في فئة “البيك أيب” بمحرك 2.5 لتر طاقة ديازال وبقوة تتراوح بين 95 و109 حصان. وتطرح مؤسسة “جي أم أس” هذا الطراز بنموذجين مختلفين أحدهما بمقصورة واحدة فيما يتوفر الآخر على مقصورتين. ويتمتع هذا الطراز بدينامكية كبيرة ويعد سيارة نفعية متعددة الأغراض. وحسب نفس المصدر، تعتزم المؤسسة تسويق نسخة جديدة من “وينجل” بمحرك 2.8 لتر ابتداء من مارس المقبل. وفي نفس السياق أكد مسؤول أن العلامة “قريت وال” الصينية، هي منتوج صيني مؤهل، ومعتمد لدى كل هيئات التقييس الأوروبية والأمريكية. وفي علامة العملاق الألماني “مرسيدس” التي تمثلها نفس المؤسسة بالسوق الوطنية، كشف ذات المتحدث عن تسويق 1800 سيارة من مختلف الطرازات فيما تسعى إلى بلوغ معدل مبيعات 2610 وحدة قبل نهاية سنة 2010. من جهة أخرى، قال الحاج عبد الرحمن موفق إن نوعية الوقود، لا سيما المازوت، لا تزال تشكل عائقا أمام تسويق مختلف طرازات مرسيدس بالجزائر، لا سيما تلك الطرازات الفارهة التي تحصلت على اعتماد “أورو5”. وعن جديد هذه العلامة بالسوق الوطنية أوضح نفس المصدر عن شروع المؤسسة في تسويق طراز مرسيدس “جي أل كا” قريبا. أما فيما يخص علامات “دوج” الأمريكية، التي تمثلها نفس المؤسسة بالجزائر، أبرز الرئيس المدير العام ل”جي أم أس” عن بداية تسويق الرباعي “رام 1500” قريبا، وهو الطراز التي يتمتع بالقوة من خلال محرك 5.7 لتر بطاقة بنزين وبقوة 390 حصان، وعن سعر هذا الطراز أوضح نفس المتحدث أنه يقدر ب480 مليون سنتيم. من جهة أخرى، تعتزم مؤسسة “جي أم أس” توسيع شبكتها عبر التراب الوطني وذلك برفع وكالتها من 21 وكالة إلى 30 وكالة في مختلف مناطق الوطن قبل نهاية السنة الجارية 2010.