قالت مصادر أمنية، أمس الاثنين، إن أجهزة الأمن المصرية صادرت كمية هائلة من المتفجرات كانت مخبأة في منطقة قريبة من الحدود المصرية مع قطاع غزة أوضح مسؤول أمني ل “يونايتد برس أنترناشونال” أن الأجهزة الأمنية عثرت على مخبإ للأسلحة والمتفجرات بمنطقة الصرصورية في رفح بالقرب من الحدود مع غزة، ليلة الأحد، خلال حملة أمنية لضبط الحدود. وذكر المسؤول أنه تم ضبط 4 أجولة بها قرابة 150 كيلوغرام من مادة (تي أن تي) المتفجرة، وكمية من الذخيرة بمختلف الأعيرة النارية، وقنابل يدوية وألغام أرضية وبنادق آلية. وأشار المصدر إلى أن الحملة الأمنية ضبطت خمسة أنفاق جديدة في حي صلاح الدين ومنطقة الأحراش، بينها نفق كبير يستخدم فى تهريب السيارات، بينما يستخدم الباقي في تهريب البضائع والسلع الغذائية. يذكر أن السلطات المصرية تقوم بإغلاق فتحات الأنفاق المضبوطة في الجانب المصري بطريقتين، أولاهما بالتفجير إذا كان خارج الكتلة السكنية، والأخرى بالردم إذا كان داخل الكتلة السكنية. ووصل عدد الأنفاق المضبوطة من قبل السلطات المصرية بمدينة رفح خلال العام الجاري إلى 550 نفق. وتوجه إسرائيل الاتهام إلى مصر دائما بعدم بذل جهد كاف لمكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، وتقول إن حركة المقاومة الإسلامية حماس تستغل الأنفاق لتهريب السلاح إلى القطاع. وشرعت مصر العام الماضي في بناء إنشاءات هندسية على طول حدودها مع قطاع غزة لمنع أنفاق التهريب الحدودية التي تقول مصر إنها تهدد أمنها القومي. وأشارت تقارير إخبارية إلى أن الجهات المصرية أنجزت حوالي نصف المسافة مما يعرف إعلاميا ب “الجدار الفولاذي” البالغ طوله حوالي 13 كيلومترا والذي يهدف الى إغلاق الانفاق المستخدمة في عمليات التهريب. وفي سياق آخر، قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، إن دعم المبادرة العربية للسلام هو (الحل) للخروج من المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام. وحذر عباس، خلال لقائه في رام الله بالضفة الغربية مع وفد عمالي دولي، من المخاطر المحدقة بالمنطقة في حال فشل عملية السلام. ودعا عباس الوفد إلى التدخل لدى حكوماتهم للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاستمرار في عملية السلام ووقف بناء المستوطنات في الأرض الفلسطينية. وأطلق الملك عبد الله بن عبد العزيز، ملك السعودية، المبادرة في القمة العربية التي عقدت عام 2002 في العاصمة اللبنانية بيروت. وتقوم المبادرة على انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 وقبول قيام دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدسالشرقية مقابل دخول الدول العربية في اتفاقية سلام معها وتطبيع العلاقات.