سيكون ملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، مساء اليوم، مسرحا لقمة واعدة تجمع الريال المحلي المدجج بالنجوم ضد راسينغ سانتاندير في خرجة انتحارية للجزائري لحسن ورفقائه لكون الريال فاز بكل المواجهات الستة الأخيرة سواء في مدريد أو في ملعب إل ساردينيرو بسانتاندير ويعود آخر فوز للراسينغ أمام الريال إلى تاريخ 14 أفريل 2007. ولا تتوقف معاناة سانتاندير عند هذا الحد، بل هي أعمق لكونه به خلل كبير في منصب الجناح الأيسر الهجومي، فالقائد مونيتيس قد يوظف لبناء الهجمات رغم أن فريقه سيعتمد بنسبة كبيرة على مهاجم واحد مع الصعوبات الكثيرة التي يعاني منها الراسينغ لكون أرانا لم يتعاف من إصابته، أدريان يعاني في مفاصل قدمه وتوني مورال غير متوفر... أمور اجتمعت ليكون لحسن المرشح الأول لهذا المنصب، خاصة وأنه نشطه من قبل مع ناديه السابق ألافيس، وإذا ما حدث إشراكه في منصب الجناح الأيسر فهذا أمر سيمنحه الثقة الكاملة للصعود ودعم المهاجمين على شاكلة ما حدث لما دخل بديلاً أمام ألميريا مطلع الأسبوع الماضي، إلا أن الوظيفة التي سيكلف بها اليوم ستكون بخصائص دفاعية إضافية، حيث أن الرواق الأيسر الهجومي يجعل لحسن وجها لوجه مع الظاهرة البرتغالية كريستيانو رونالدو، لذا سيكون مكلفاً بإيقافه عند قيادته الهجمات الريالية. هذا وجاء في تقارير أخرى احتمال إضافي ربما يستخدمه ميغيل بورتوغال مدرب ”راسينغ”، إذ لم تستبعد دخوله بخطة دفاعية بحتة من خلال توظيف ثلاثي ارتكاز يكون الدولي الجزائري أحد أطرافه الفاعلة.