لا تزال أغلب الأحياء السكنية ببلدية حاسي بحبح تشكو غيابا للتهيئة الحضرية، إذ لم تستفد من مشاريع التهيئة العمومية المتكاملة كأرصفة الشوارع وتزفيت الطرقات والشوارع التي يغمرها التراب الكثيف والحصى. رغم تسجيل بعض التحسينات في هذا الإطار، والتي مست مؤخرا أحياء المناضلين وحي بوعافية صاحب حصة الأسد في هذا الشأن، وكذا حي القندوز الذي شمله جزء بسيط من أرصفة بعض الشوارع وتزفيتها، وهي استفادة تدخل في إطار المشاريع القطاعية، إلا أن هذا الحي الكبير جدا والذي يشكل ساكنوه ثلثي مدينة حاسي بحبح، يبقى يفتقر إلى الكثير لتحقيق ما يصبو إليه أبناؤه. وتبقى مختلف الأحياء الأخرى تعاني الكثير بسبب نقص خدمات التهيئة المتكاملة، ما يعطي للمدينة منظرا غير لائق بسبب انتشار الغبار خاصة عند هبوب الرياح، بالإضافة إلى خطر إصابة السكان بالأمراض الناجمة عن استنشاق الأتربة. وفي ظل انعدام الإنارة العمومية، تبقى أحياء القندوز، لعرقوب، قصر الفروج، العطاري وحي 211 رهينة الظلام إلى إشعار آخر.