عرفت السوق الوطنية للسيارات الجديدة خلال سبتمبر الماضي تراجعا معتبرا مقارنة بما كانت عليه سابقا، وإن عادت مؤسسة ”رونو الجزائر” إلى المرتبة الأولى بمبيعات 3045 وحدة، إلا أنها تراجعت ب19 بالمئة، شأنها في ذلك شأن مؤسسة ”هونداي” التي تراجعت ب48 بالمئة حسب الأرقام التي قدمتها جمعية وكلاء السيارات وشكّل احتلال النفعي الياباني ”تويوتا هيليكس” المرتبة الأولى كأحسن الطرازات مبيعا ب1436 وحدة وبارتفاع تجاوز 108 بالمئة وارتفاع مبيعات توتويا ب61 بالمئة الحدث البارز في هذه السوق خلال نفس الفترة. لم تعرف السوق الوطنية للسيارات الجديدة تراجعا في نسبة المبيعات منذ إلغاء القروض البنكية الاستهلاكية بموجب قانون المالية التكميلي لسنة 2009 التي كانت تضمن 80 بالمئة من هذه السوق، حيث سجلت مؤسسة ”رونو الجزائر” الممثل الرسمي والحصري لعلامتي ”رونو” و”داسيا” تراجعا معتبرا هي الأخرى قدر ب198 بالمئة، وإن كان هذا التراجع لم يمنعها منذ عودتها إلى ريادة السوق باجمالي مبيعات قدرت ب 3045 وحدة، كما عرفت طرازها ”سامبول” الذي عوض ”كيلو كلاسيك” هو الآخر تراجعا بنسبة 50 بالمئة، حيث تمكّنت من تسويق 961 وحدة، إلا أنها احتلت المرتبة الثانية بعد النفعي ”تويوتا هيليكس” الذي تجاوزت مبيعاته خلال سبتمبر كل التوقعات بتسويق 1436 وحدة. كما عادت المرتبة الخامسة لأحسن طراز مبيعا خلال نفس الفترة لطراز ”لوڤان” الذي تمثله مؤسسة ”رونو الجزائر” بإجمالي 858 وحدة، أي بتراجع قدره 3 بالمئة، وبنفس الوتيرة تراجعت مبيعات ”هونداي الجزائر”، هي الأخرى بنسبة 48 بالمئة، ما جعلها تتدحرج الى المرتبة الثانية بإجمالي مبيعات قدرت ب2231 وحدة، إلا أن طرازها ”أتوس” احتل المرتبة الرابعة رغم تراجعه بنسبة 57 بالمئة بإجمالي مبيعات قدرت ب 898 وحدة. وجاءت مؤسسة ”بيجو الجزائر” في المركز الثالت باجمالي مبيعات وصل 2118 وحدة، أي بانخفاض قدره 1 بالمئة، حسب أرقام جميعة وكلاء السيارات، وفي نفس المرتبة أي الثالثة احتلت سيارة” بيجو 207” كأحسن الطرازات مبيعا ب924 وحدة مسوقة، أي بارتفاع بلغ 8 بالمئة. وعادت المرتبة الرابعة لعلامة ”تويوتا” التي تمكّنت من تسويق 2041 وحدة، أي بتسجيل ارتفاع قدره 61 بالمئة، وهو أحسن مؤشر في هذه السوق، فيما عادت المرتبة الخامسة للعلامة الألمانية ”فولكس فاجن” التي ثمتلها بالجزائر مؤسسة ”سوفاك” بمبيعات قدرت ب1281 بالمئة أي بارتفاع قدره 64 بالمئة .