يشتكي، في الأيام القليلة الأخيرة، الكثير من المواطنين من النقص الملحوظ في مادة الحليب، حيث يقضي الكثيرون وقتا طويلا في التجوال بين الدكاكين والمحلات الخاصة بالحليب ومشتقاته في العاصمة، للظفر بكيس أو كيسين من الحليب ما يوحي بأن هناك ندرة واضحة في هذه المادة، على الرغم من أن المسؤول عن قطاع الفلاحة يؤكد بأن لا وجود لأزمة في إنتاج الحليب، ولكن يبقى المواطن واقعا في مشكل عويص بين ما يعانيه في الواقع وبين ما يسمعه من المسؤولين، الذين يقولون لا ندرة في الحليب ولا ندرة في الدواء والأزمات مفتعلة، غير أن ما يهم المواطن البسيط هو توفير الحليب لأطفاله والدواء لمرضاه مثلما يعلق البعض.