حاول، أمس، عدد من أعوان الأمن العاملين في مقر ولاية تيزي وزو، الانتحار من أعلى العمارات الواقعة قرب المبنى الإداري. وكان هؤلاء العمال الذين أحدثوا حالة من الطوارئ قد طالبوا بترسيمهم في مناصب عملهم بعد أن اشتغلوا في وظائفهم لسنوات بعقود مؤقتة وهو ما اعتبروه انتهاكا صارخا لحقوقهم. وطالب هؤلاء بحضور الوالي لإيصال مشاكلهم له ووقوفه عند تمرد الإدارة على حساب المواطن البسيط حسبما صرح العديد منهم ل"الفجر". وأضاف هؤلاء، أنه تم طرد العديد من العاملين بطريقة ملتوية ليتفاجأوا بعد أيام بتوظيف آخرين بصفة دائمة وقد تم طيلة الفترة الصباحية ليوم أمس غلق المدخل الرئيسي للولاية.