بتهمة السرقة مثل شاب في زهرة عمره، أدمن على استهلاك المخدرات، أمام الغرفة الجزائية الأولى، بعدما أقدم هذا الأخير على مباغتة فتاة كانت رفقة والدتها وخطف من رقبتها عقدا ذهبيا ثمينا، ولاذ بالفرار. وجاء مثول المتهم أمام المحكمة من أجل الاستئناف في الحكم الصادر ضده من طرف المحكمة الابتدائية بحسين داي والقاضي ب 18 حبسا نافذا و20 ألف دينار جزائري. تعود وقائع قضية الحال إلى شهر رمضان المنصرم، عندما كانت الفتاة الضحية رفقة والدتها في طريقهما إلى السوق، فتتبع المتهم خطواتهما وترصد لهما بإحكام وسرق منها عقدا ذهبيا، فصرخت الفتاة من الفزع في حين ركضت الوالدة وراءه محاولة الإمساك به، غير أن محاولتها باءت بالفشل، فأودعت شكوى ضده واصفة الملابس التي كان يرتديها، لتتمكن مصالح الأمن إلقاء القبض عليه. وقد حاول المتهم إنكار الجرم الذي نسب إليه خلال جلسة محاكمته، غير أن والدة الضحية أصرت على أنه هو الفاعل نفسه كونها تعرفت عليه، أما الفتاة فلم تستطع إثبات ذلك مخطرة رئيسة الجلسة أنها لم تستطع تحديد ملامحه يوم الحادثة كونه باغتها وفر هاربا. وعلى هذا الأساس، طالب ممثل الحق العام من هيئة المحكمة تأييد الحكم المعارض فيه، في حين طالب المتهم بإفادته من البراءة التامة، إلى أن يتم النطق بالحكم الأسبوع المقبل.