استاء العديد من الطلبة المسجلين في جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار، أمس، بسبب المفاجأة التي صادفوها في انتظارهم عند مدخل الجامعة، حيث تعذر على العديد منهم الالتحاق بقاعات الدراسة بسبب بركة من مياه الأمطار تجمعت هناك لتصنع ”بحيرة” يصعب قطعها ”للضفة الأخرى المؤدية إلى داخل الجامعة” وقد اضطر الأساتذة بسبب ذلك إلى تأجيل توقيت الدروس بنصف ساعة تقريبا في انتظار تمكن الطلبة من دخول الجامعة، فماذا بقي من معاني الجامعة، خاصة وأنها بحجم جامعة باب الزوار، إذا أصبحت بركة مياه تتسبب في تأخير الدروس؟