صنف برنامج الأممالمتحدة من أجل التنمية الجزائر ضمن البلدان التي تتمتع ب “تنمية بشرية هامة” على أساس عدة مقاييس اجتماعية واقتصادية تشكل مؤشرا للتنمية البشرية. ففي تقرير لها حول التنمية البشرية 2010، نشر أمس الجمعة، أشارت هذه المنظمة الأممية الى التقدم المسجل في الجوانب المتعلقة بالتنمية البشرية بالجزائر وكذا الوتيرة التي تم بها تحقيق هذا التقدم من أجل تحسين الظروف الاجتماعية بالبلد. كما ثمن مؤشر التنمية البشرية المستوى المتوسط الذي تم بلوغه في ثلاثة جوانب من التنمية البشرية والمتمثلة في الصحة والتربية ومستوى معيشي لائق. وقد صنف التقرير البلدان في أربعة أفواج من البلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة جدا 42 بلدا والبلدان ذات التنمية البشرية المرتفعة 43 بلدا منها الجزائر والبلدان ذات التنمية البشرية المتوسطة 42 بلدا و الضعيفة 42 بلدا. وعلى أساس هذا المعيار الأخير فإن مؤشر التنمية البشرية للجزائر قد بلغ 6777.0، علما أن أهم مؤشر في العالم لسنة 2010 سجلته النرويج ب 938.0 علما أن أعلى نقطة هي 1. من جهة أخرى سجل برنامج الأممالمتحدة من أجل التنمية أنه اعتمادا على الوتيرة التي تم على أساسها تسجيل هذه التنمية ما بين 1980 و 2010 فإن الجزائر توجد ضمن البلدان العشرة الأولى الأسرع. ولحساب مؤشر التنمية البشرية بالتفصيل، أشار التقرير الى أن الجزائر خصصت نسبة 3.4 بالمائة من ناتجها الداخلي الخام لقطاع التربية و6.3 بالمائة لقطاع الصحة و1.0 بالمائة للبحث والتنمية.