ممارسة الرياضة تقلص مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم أكدت دراسة طبية حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية تقلص مخاطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بغض النظر عن حجم جسم المرأة. وأوضح باحثون أمريكيون في هذه الدراسة التي أجريت على 668 امرأة تعانين من المرض و665 أخريات لا يعانين منه أن ممارسة الرياضة ل 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا تقلل الإصابة بسرطان بطانة الرحم. وطالبت المسؤولة عن الدراسة بتشجيع النساء على ممارسة التمارين الرياضية لأنها تخفف من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. وتبين من الدراسة أن ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي خفيف الدسم كلها عوامل مهمة للتخفيف من فرص الإصابة بهذا المرض، وظهر أن الخطر يتضاءل بنسبة 73 في المئة لدى النساء ذوات الوزن الخفيف و52 في المئة لدى اللواتي تعانين من الوزن الزائد عبر ممارسة الرياضة. الخلايا الجذعية تحمي العضلات من الشيخوخة اكتشف فريق من العلماء أن معالجة العضلات التي تعرضت إلى جروح أو تلف بخلايا جذعية تجعلها أقوى وأكبر حجما مما كانت قبل الإصابة. ولاحظ العلماء أن زرع خلايا جذعية لترميم العضلات المصابة يضاعف حجمها وقوتها ويوقف شيخوختها. وأذهلت هذه النتائج العلماء الذين ليس لديهم أي فكرة عن السبب في مثل هذا التحول العجائبي الذي يحدث في العضلات ولكنهم يأملون بأن معرفة آليته يمكن أن توفر علاجا لضمور العضلات عند كبار السن. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور برادلي اولوين، رئيس فريق العلماء من جامعة كولورادو الأمريكية قوله إن النتيجة التي توصّل إليها العلماء مثيرة وغير متوقعة. وأوضح البروفيسور أولوين أن الخلايا الحذعية العضلية توجد بين الألياف العضلية والنسيج الرابط المحيط بها وتكون مسؤولة عن الترميمات والصيانة. وقام الباحثون باستزراع ما بين 10 و50 خلية جذعية من فأر مانح في فأر متلق. وقال البروفيسور أولوين إن العلماء اكتشفوا أن الخلايا الجذعية المزروعة تتغير تغيرا دائما وتحد من شيخوخة العضلات وتحافظ على قوتها وكتلتها. وتوقع أولوين أن ينجح العلماء ذات يوم في الحد بدرجة كبيرة من تناقص كتلة العضلات وحجمها وقوتها في البشر مع تقدم العمر وكذلك التصدي لأمراض مثل ضمور العضلات، ولكن هذا يتطلب مزيدا من البحث.