أعلن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، عن تنظيم ندوة وطنية للنساء الجزائريات العاملات بحاسي مسعود في شهر ديسمبر المقبل. وأكد سيدي السعيد خلال أشغال الندوة الدولية ضد الحرب والاستغلال أن “الاتحاد العام للعمال الجزائريين سيساند العاملات في الشركات متعددة الجنسية بحاسي مسعود في كفاحهن من أجل تحسين ظروفهن الاجتماعية والمهنية” معلنا عن تنظيم ندوة وطنية للنساء العاملات في شهر ديسمبر المقبل بحاسي مسعود. وأضاف قائلا: “سندمجهن في الاتحاد العام للعمال الجزائريين ونكافح معهن ضد ظروف العمل التي تفرضها عليهن الشركات متعددة الجنسية”. وكان الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين يرد على انشغال إحدى العاملات في قطاع المحروقات بحاسي مسعود، التي نددت بمعاناة النساء العاملات بهذه المنطقة واستغلالهن من قبل الشركات متعددة الجنسية. وأشارت إلى وجود عاملات يتقاضين 15.000 دينار شهريا ويخضعن لعقود عمل لمدة ستة أشهر. من جهة أخرى، أعرب سيدي السعيد عن استغرابه لقرار الكنفدرالية النقابية الدولية بتنظيم لقاء للمنظمات النقابية لمجموعة العشرين، وأضاف أنه “من خلال هذا التصرف تعيد الكنفدرالية الدولية النقابية نفس خطة حكومات مجموعة العشرين”. كما أعرب عن استغرابه لإقصاء المنظمة النقابية الإفريقية ومنظمة المغرب العربي ومنظمة العالم العربي من هذا اللقاء. وأشار إلى رغبة مجلس إدارة المكتب الدولي للعمل في العمل مع المنظمات غير الحكومية التي تمولها الحكومات، على حد قوله.