تجندت الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا لجمع التبرعات في شتى أنحاء فرنسا لنقل جثمان أحد الرعايا الجزائريين الذي وجد ميتا بمركز أعمال في مدينة باينولي يوم الجمعة الماضي بن عطا الله: مشكل نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج سيحل هذا الأسبوع يتعلق الأمر بالمدعو رشيد رزقي أوادفل، 66 سنة، الذي ينحدر من منطقة القبائل، كان يعيش بدون مأوى منذ حوالي 18 سنة فاتخذ من دورة مياه مركز أعمال "بال أست" مبيتا له في الشتاء والصيف. وتمكن أفراد جاليتنا في الخارج من جمع أكثر من 3 آلاف أورو لإتمام مراسم إرسال جثمان المرحوم رشيد إلى أرض الوطن ودفنه في بلاده كما كانت رغبته. وحسب ما أوردته جريدة "لوباريزيان"، الفرنسية، فمن المنتظر أن يصل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن يوم غد، بفضل الهبات التي قدمها أفراد الجالية الجزائرية والعربية المقيمة في فرنسا، وأضافت نفس الجريدة أن عملية التشريح كشفت أن سبب الوفاة سكتة دماغية. راضية. ت بن عطا الله: مشكل نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج سيحل هذا الأسبوع أكد كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أن قطاعه سيعلن قبل نهاية السنة الجارية عن الحل فيما يخص مشكل نقل الجثامين من الخارج إلى الجزائر، حيث أوضح بن عطا الله أن مصالحه "ستعلن قبل انقضاء السنة الجارية عن الحل النهائي لمشكل نقل جثامين الجزائريين الذين توفوا بالخارج إلى أرض الوطن"، مشيرا إلى أن مشاورات تجري حاليا مع "الشركة الجزائرية للتأمين والخطوط الجوية الجزائرية والبنك المركزي فيما يتعلق بهاته القضية". وعن جثامين المهاجرين غير الشرعيين، أكد بن عطا الله لدى تدخله أمام لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، أول أمس، أنه من واجب كل قنصلية بالخارج نقل جثامين الشباب الجزائري المهاجر بصفة غير شرعية إلى أرض الوطن، وأضاف أن "نقل جثامين هؤلاء الشباب يتم بصفة مجانية"، مشيرا إلى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لديها انعكاسات سياسية واجتماعية ودبلوماسية تتطلب التكفل بها، مبرزا أن وزارته انطلقت مؤخرا في دراسة الظاهرة مع عدد من الجامعيين. وفي السياق، أوضح حليم بن عطا الله، أن العدد الإجمالي للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والمسجلة على مستوى المصالح القنصلية، يتجاوز مليون و700 ألف مسجل، موضحا أن عددا كبيرا من الشباب المهاجر أصبح يتوجه إلى المصالح القنصلية لتسجيل أنفسهم.