مادة في الشكولاطة قد تتحول قريبا لعلاج السعال المستمر يقوم باحثون بريطانيون بدراسة مادة كيميائية في الكاكاو قد تتحوّل قريبا إلى دواء لعلاج السعال المستمر. وذكرت مصادر إعلامية أن العلماء وصلوا إلى المراحل الأخيرة من التجارب المخبرية لدواء يحتوي على عنصر ال”تيوبرومين” الذي وجد في الشوكولاطة والكاكاو. يذكر أن كل الأدوية الموجودة حاليا لعلاج السعال تستند إلى مواد منومة مثل الشراب الذي يحتوي على الكوديين، لكن صدرت تحذيرات مؤخرا من تناول من هم دون ال18 من العمر هذا النوع من الأدوية لأن مخاطرها تفوق فوائدها. وقال الباحثون البريطانيون إن العلاج الجديد القائم على ال”تيوبرومين” لن يواجه هذه المشكلة وكونه من دون طعم يمكن للجميع أخذه حتى الذين لا يحبون الشوكولاطة. يشار إلى أنه يعتقد أن ال”تيوبرومين” يعمل على منع تحرك العصب الرئوي المعدي الذي يعتبر العامل الرئيسي للسعال المستمر. استئصال الرحم عبر سرة البطن بدأت المستشفيات الأوروبية تبني تقنية جراحية جديدة لاستئصال الرحم من سرة البطن. يذكر أن السُّرَّة نتوء يظهر في البطن وموجود في كل الثدييات ويظهر بوضوح أكثر عند الإنسان. أما الأوساخ التي تجتمع في السرة فهي معروفة باسم أمشاج وقد يعاني البعض من تسرب ماء ذو رائحة كريهة أو دم من السرة ما يستدعي رعاية طبية. في الواقع، بدأت التجارب على هذه التقنية منذ العام الفائت. أما اليوم، فهي تعتبر ملجأ جراحياً آمناً بالنسبة للمريضات المصابات بسرطان غير خبيث في الرحم. مما لا شك فيه أن الجراح يعمل على تخييط سرة البطن بعد انتهائه من عملية استئصال الرحم بالكامل. تدعى التقنية الجراحية الجديدة “سينغل سايد” (Single Side) وهي تتخذ من سرة البطن، حصراً، الفتحة الوحيدة لهذا التداخل الجراحي شديد التطور. ويقوم الجراح بشق سرة البطن، بطول 2 سنتيمتر. ما يخوله ادخال جميع الأدوات الجراحية داخل الشق، ومن ضمنها تلك الضوئية (للرؤية) والأخرى الخاصة بالقطع والتفتيت. يتم تفتيت الرحم، قطعة قطعة. وتُستخرج هذه القطع عن طريق سرة البطن من دون أن يلجأ الجراح، كما في السابق، إلى أي شق آخر، في البطن أو في منطقة الرحم أو المهبل. ويؤكد خبراء الصحة الأوروبيين أن التقنية الجديدة تضمن أدنى درجة من التدخل الجراحي الموضعي. كما تساعد في امتصاص الصدمة، التي يتعرض لها جسم المريضة، إلى أقصى الحدود. الثوم يقي من التهاب المفاصل توصل باحثون من كلية الملك في لندن وجامعة إيست أنغليا إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبصل والثوم والكراث يمكن أن يحد من خطر الإصابة بأكثر أشكال التهاب المفاصل شيوعاً. وأجرى الباحثون تحقيقاً حول احتمالية أن تكون هناك ثمة علاقة بين النظام الغذائي ومرض المفاصل المؤلم. ووجدوا أن السيدات اللواتي تناولن الثوم، انخفض لديهن مستوى هشاشة العظام في منطقة الأوراك. وتعتبر هشاشة العظام أكثر أشكال الشلل الرعاش شيوعاً لدى البالغين، حيث تصيب حوالي 8 مليون شخص في بريطانيا، وتتزايد احتمالات الإصابة بالعرض لدى السيدات مقارنةً بالرجال. ومن المعروف أن هناك ثمة علاقة قائمة بين وزن الجسم وعرض الهشاشة، لكن تلك هي أول دراسة تتعمق في مدى التأثير الذي تحظى به الحمية الغذائية على تطور ومنع حدوث الحالة. وقام الباحثون في تلك الدراسة بفحص أكثر من ألف توأم إناث، جميعهن معافيات، وكثيرات منهن لا يعانون من أي أعراض متعلقة بالتهاب المفاصل. وبعد إجرائهم تحاليل متعلقة بالأنماط الغذائية لهؤلاء السيدات، جنباً إلى جنب مع إخضاعهن لفحوصات بصور الأشعة السينية، التي التقطت نطاق الهشاشة المبكرة في مناطق الوركين والركبتين والعمود الفقري لدى المشاركات، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يسيرون على نظام غذائي صحي مع تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات، وبخاصة الثوم، تقل لديهم احتمالات الإصابة بالهشاشة في مفصل الورك.