تعرضت، أمس الأول، سفينة الشحن الجزائرية “بليدة” وطاقمها المكون من 27 فردا، يمثلون جزائريين وجنسيات أوكرانية وفلبينية، إلى عملية قرصنة بسواحل الصومال، ولم يتحدد أهداف العملية أو الغاية، ولا الشروع في الاتصالات مع الخاطفين، في ظل غياب رد رسمي من وزارة الشؤون الخارجية. وحسب ما نقلته مصادر إعلامية أمس، فإن السفينة تعرضت لعملية قرصنة وهي في طريقها من ميناء صلالة العماني الى ميناء دار السلام في تنزانيا، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” ، نقلا عن مصدر في بعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي التابعة للاتحاد الأوربي، بأن سفينة “بليدة”، كانت متجهة من ميناء صلالة العماني باتجاه ميناء دار السلام في تنزانيا قبل أن يهاجمها القراصنة قبالة خليج عدن، في الوقت الذي لم تتوفر فيه معلومات دقيقة عن تفاصيل الحادثة وأغراضها، إلا أن ذات المصادر ذكرت أن حمولة السفينة تصل إلى 26 ألف طن من مختلف البضائع والسلع. وتعتبر عملية القرصنة هذه الأولى من نوعها التي تستهدف سفن الأسطول البحري الجزائري، وحسب معطيات القوات الأوروبية لمكافحة القرصنة، حسب نفس المصادر، يحتجز القراصنة حاليا بنفس الموقع 28 سفينة و 654 شخص كانوا من بين طواقمها. وفي السياق ذاته علمت “الفجر” من مصادر موثوقة أن وزارة الشؤون الخارجية نصبت خلية أزمة لمتابعة القضية.