أعلن المجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية، عن فتح باب قبول الترشيحات لجوائزه للعام 2011 في مجالات الأداء، الإنتاج الموسيقي، الدراسات والبحوث، المؤسسات والفرق الموسيقية، حيث يعتبر آخر موعد لتسليم الطلبات هو الأول من مارس المقبل، وهي جائزة موجهة لكل المبدعين العرب يشترط في المتقدم لنيل هذه الجوائز أن يكون مؤلفاً أو ملحناً في الموسيقى العربية، أوأن يكون مؤديا لمختلف أنواع الموسيقى العربية، الشعبية أوالتقليدية أو الكلاسيكية أو الإرتجالية. كما يمكن للباحثين والنقاد وخبراء التربية الموسيقية التقدم لجوائز المجمع. وتمنح الجوائز لشخصيات سياسية أو اقتصادية أواجتماعية أوعلمية أوأدبية أو ثقافية أوصحفية أونقابية، لعبت دورا مميزا في أحد مجالات الموسيقى العربية، حيث سبق للوزير السابق والمجاهد لمين بشيشي نيل هذه الجائزة سنة 2007، في مجال الإنتاج الموسيقي عن مسيرته الحافلة في مجال التربية والثقافة الموسيقية إبداعا وتنظيما وإعدادا لأساتذة ومدرسي الموسيقى العربية. أما في سنة 2009 فقد كانت من نصيب الفنانة العربية الكبيرة وردة الجزائرية. كما مُنحت نفس الجائزة في السنوات الأخيرة لكل من الفنان اللبناني وديع الصافي في مجال الأداء، وبعض الشخصيات الموسيقية العربية.ويهدف المجمع، من خلال هذه الجوائز، إلى تقدير الشخصيات والمؤسسات والفرق الموسيقية التي قدمت خدمات جليلة للموسيقى العربية من خلال ما قامت به من أنشطة وفعاليات، سواء في مجال الحفاظ أوإحياء التراث الموسيقي العربي أو التعريف بالموسيقى العربية ونشرها أو تعزيز دور الموسيقى العربية الفاعل في خدمة سلامة الإنسان، أو توثيق التعاون الموسيقي على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي. يذكر أن الإعلان عن نتيجة الفائزين خلال أعمال المؤتمر الحادي والعشرين للمجمع العربي للموسيقى، والذي سينعقد في العاصمة الأردنية عمان في 2011، وهذه الجائزة أطلقت للمرة الأولى عام 1999، حيث فاز بها كل من الباحث الموسيقي الدكتور صالح المهدي من تونس ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذي يقام سنويا في دار الأوبرا بالقاهرة.