المضاد الحيوي للأطفال قد يؤدي إلى الربو وجد فريق من الباحثين أن معالجة الأطفال بالمضادات الحيوية يزيد من احتمال الإصابة بمرض الربو المزمن بنسبة 40% إذا أعطي الدواء للطفل للمرة الأولى، لكن هذه النسبة تزيد بنسبة 70% إذا أعطي له مرة ثانية مضادا حيويا لمعالجة الالتهابات الحادة. وجاء هذا الإكتشاف على يد فريق من الباحثين في جامعة يال، وهي آخر الدراسات التي ربطت بين استخدام الأدوية مع الإصابة بالربو لدى الأطفال. لكن، وحسب صحيفة الديلي تلغراف اللندنية، فإن الخبراء كانوا انقسموا في السابق حول ما إذا كانت الأدوية سببا في زيادة احتمالات الإصابة بالربو أو لأن الأطفال موضع الدراسة كانوا أكثر استعدادا للإصابة بالمرض. لكن الدراسة الحديثة بينت بشكل واضح وجود آصرة قوية بين الأدوية المضادة للحيوية والإصابة بالربو، حتى بعد أخذ عوامل أخرى تبين سبب الإصابة بالربو، مثل تاريخ المرض داخل عائلات المصابين به. اكتشاف إنزيم قد يُفسِّر أعراض تسمم حمل النساء أكتشف باحثون أن حدوث زيادة كبيرة بأحد الأنزيمات في الأوعية الدموية للسيدات الحوامل اللواتي يعانون من عرض تسمم الحمل، من الممكن أن يُفسِّر بعضاً من الأعراض المرتبطة بتلك الحالة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والتورم، ووجود بروتين في البول. ومن الممكن، حسب ما ذكره الأطباء، أن تؤدي تلك النتيجة إلى اكتشاف علاج جديد لعرض تسمم الحمل، الذي يعد واحداً من أخطر المشكلات الصحية خلال أشهر الحمل. ويتم تشخيص الإصابة بهذا العرض حين تصاب الأم بارتفاع في ضغط الدم وتبدأ بفقدان البروتين في بولها، بعد 20 أسبوعاً من الحمل، ومن خلال الدراسة التي أجراها الباحثون في كلية الطب بجامعة فرجينيا كومنولث، تبين لهم حدوث زيادة كبيرة في إنزيم يطلق عليه “MMP-1” بالأوعية الدموية لدى السيدات اللواتي يعانون من تسمم الحمل وخلل في الجينات التي تنظم الكولاجين، وتحبذ انهيار الكولاجين. وأشار الباحثون، في هذا السياق، إلى أن هذا الإنزيم يتم إفرازه في الأنسجة تحت ظروف الالتهابات التي تعمل على تدمير الكولاجين. وفي هذا الشأن، قال الباحث الرئيسي في الدراسة، سكوت والش، وهو أستاذ في قسم التوليد وأمراض النساء بجامعة فرجينيا كومنولث:” إن الزيادة التي وجدناها في إنزيم MMP-1 ستهدد سلامة الأوعية الدموية للأم، وهي ما قد يُفسِّر اثنين من الأعراض السريرية لتسمم الحمل”. كما وجد الطاقم البحثي أن هذا الإنزيم يُسَبِب تقلص للأوعية الدموية عن طريق تفعيل مُستقبِل يعرف ب”بار1”، الذي يقول عنه والش إنه قد يُفسِّر الأسباب التي تقف وراء ارتفاع ضغط الدم لدى السيدات اللواتي يتم تشخيص إصابتهن بتسمم الحمل. فريق طبي كويتي كندي ينجح في إجراء أول عملية تركيب قلب صناعي نجح فريق كويتي كندي، أول أمس، في إجراء عملية تركيب قلب صناعي لمريض في مستشفى الصدري، هي الأولى من نوعها في الكويت، بقيادة الجراح الكندي الدكتور رينزو جيجيري، من جامعة مكجيل الكندية، والدكتور رياض الطرزي ومشاركة عدد من الجراحين. وقالت نائب مدير المستشفى، الدكتورة ريم العسعوسي، في تصريح صحفي، إن العملية التي تكللت بالنجاح أجريت لمريض في عقده السادس من العمر، وكان يعاني من فشل شديد في القلب. ومن جانبه، قال المدير الإداري للفريق الكندي، الدكتور كامران لاري، من جامعة مكجيل، إن العملية تمثل أحد الأهداف الموضوعة ضمن برنامج تطوير فشل القلب، وفق اتفاقية التعاون التي وقعتها وزارة الصحة مع فريق جامعة ميجيل، وبدأت رسميا في أكتوبر الماضي.