سكان مركز الشريفية بالصومعة يطالبون بتعبيد الطرقات يشتكي سكان مركز الشريفية، الواقع ببلدية الصومعة بولاية البليدة، من جملة نقائص تطبع يومياتهم• ويأتي في مقدمة الانشغالات التي رفعها سكان هذا المركز، غياب قنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى الوضعية المزرية التي آلت إليها حالة الطرقات بسبب اهترائها مما تسبب في صعوبات كثيرة للتنقل سواء للراجلين أو لأصحاب المركبات• وأكد السكان أن الطرقات بهذا الحي لم تعرف أي أشغال تهيئة منذ قرابة العشرين سنة، ما زاد من معاناتهم، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تتحول الأحياء بمركز الشريفية ببلدية الصومعة إلى برك مائية يصعب التنقل فيها، سواء للراجلين أو لأصحاب المركبات، فيما يبقى الأطفال الصغار والمتمدرسون أكثر من يعاني من هذه الوضعية• السكان أكدوا، في نفس السياق، أنهم راسلوا السلطات المعنية من أجل إعادة تهيئة الطرقات والشروع في أشغال التهيئة، غير أنهم قوبلوا بالصمت من طرف السلطات المحلية التي تجاهلت انشغالاتهم التي تتكرر في كل موسم تساقط الأمطار• من جهة أخرى، وحسب ما أقرّه أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي للصومعة ل''الفجر''، فإن البلدية تعتزم في وقت قريب، إعادة تعبيد كل طرقات المركز وكذا الأمر بالنسبة للطريق الرابط بين الشريفية ومركز فروخة، وهو الطريق الذي يعرف حركة سير مهمة كونه الحد الفاصل والرابط بين المركزين في نفس الوقت• كما أقرّت بلدية الصومعة ضرورة إنجاز قناة لصرف المياه الرئيسية التي تربط بين حي حاجي ومركز الشريفية، وستمكّن القناة الجديدة من القضاء على مشكل تحويل المياه القذرة إلى الوادي المحاذي للمنطقة، وهو الأسلوب الذي كان السكان يعتمدونه في حياتهم اليومية في ظل غياب قنوات الصرف الصحي، مما تسبب في ظهور وانتشار الحشرات السامة، بالإضافة إلى الروائح الكريهة التي أصبحت ميزة المنطقة• وفي انتظار تجسيد وعود السلطات المحلية، يبقى المواطنون على موعد مع معاناة لن تنتهي إلا بإعادة تهيئة شاملة لطرقات مركز الشريفية• إتلاف 8 عدادات كهربائية بعمارة في بوفاريك عاش سكان العمارة بالمتواجدة على مستوى حي الهواء ببلدية بوفاريك في البليدة، ليلة بيضاء جراء نشوب حريق في مجمع العدادات الخاص بعمارتهم، قبل أن تتدخل مصالح الوحدة الثانوية للحماية المدنية بوفاريك وذلك في حدود الساعة 3 و20 دقيقة صباحا• وتمكّنت ذات المصالح من إخماد الحريق ومنع انتشاره إلى باقي شقق العمارة• وتسبب الحريق في إتلاف 8 عددات، فيما يبقى سبب هذا الحادث، الذي كاد أن يتسبب في كارثة حقيقية مجهولا إلى حد الساعة• بسبب تسربات المياه القذرة مشكل التلوث يهدد بساتين الأشجار المثمرة في الشبلي تعرف منطقة تباينات المتواجدة على مستوى بلدية الشبلي بولاية البليدة، عند المحور الرابط بين بوينان وبوفرة وغير بعيد عن إحدى الابتدائيات، مشكل تلوث خطير يهدد صحة التلاميذ المتمدرسين وسكان المنطقة وحتى بساتين الأشجار المثمرة المتواجدة بكثرة في هذه الجهة من بلدية الشبلي المعروفة بطابعها الفلاحي• وحسب ما أفاد به بعض السكان ل''الفجر''، فإن طبيعة هذا المشكل تتمثل في مشروع تصفية المياه المستعملة والتي اضطرت المسؤولين إلى استعمال قنوات ربط من الحجم الكبير لإيصال المياه المستعملة انطلاقا من وادي حمام ملوان نحو محطة الدويرة من أجل تصفيتها، غير أن المعضلة جاءت بعد أن قامت المركبات التابعة للورشة على تحطيم عدة أجزاء من القنوات المذكورة، مما تسبب في تسرب المياه القذرة، بجميع أنحاء المنطقة مشكلة بركا في أنحاء مختلفة امتدت على مئات الأمتار بين بساتين الأشجار المثمرة وعلى حافة الطرقات وهو ما دفع التلاميذ والمدرسين وكذا سكان تباينات خاصة منهم الفلاحين إلى مطالبة الجهات المعنية والسلطات المحلية من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهاته الوضعية• من جهة أخرى، ودائما في بلدية الشبلي، ما زالت معاناة سكان حي 100 مسكن 05 جويلية 1962 مستمرة، جراء الحركة المستمرة التي يعرفها أحد أسواق بيع مواد البناء، الذي تم فتحه منذ مدة، قبالة الحي، مما تسبب لهم في الكثير من الإزعاج بالنظر إلى الدخول والخروج المستمر للشاحنات المحملة بالسلع، دون أدنى اعتبار لساعات الليل والنهار• وأكد السكان أنهم لم يعودوا يتمتعون بحقهم الطبيعي في ساعات نوم هادئة• كما أن الأمر لم يقتصر على هذا الحد، بل تعداه إلى مشكل آخر وهو تطاير الغبار المحمل بمادة الإسمنت، مما خلق هاجسا لدى الأولياء الذين باتوا متخوفين على صحة أبنائهم في حال استمرار الوضع على ما هو عليه•