أصدر، نهار أمس، قاضي قسم الجنح بمحكمة ڤالمة، حكمان قضائيان في حق عصابة متكونة من أربعة أفراد متابعة بالحيازة والمتاجرة في المخدرات والأقراص المهلوسة. وجاء منطوق الحكم الأول يقضي ب10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 05 ملايين دينار مع المصادرة لجميع المحجوزات في حق الإفراد الثلاثة، وهم "ب.ر" المولود سنة 1974 بولاية عنابة، "ش.ع.غ و"ب.ا".. في حين نطق القاضي ببراءة المتهم الرابع المسمى ر.ع من الأفعال المنسوبة إليه. تعود وقائع هذه القضية، حسبما دار في جلسة المحاكمة، إلى شهر نوفمبر من السنة الماضية عندما وصلت إلى فرقة الدرك الوطني لبلدية بومهرة احمد معلومات تفيد أن المسمى (ب.ر) قادم من مدينة ڤالمة قصد ترويج المخدرات، وعليه سارعت الفرقة إلى التحري والتحقيق إلى أن سقط في أيديهم، والذي كشف فيما بعد لرجال الدرك عن بقية المتهمين الذين أودعوا الحبس المؤقت، مع مصادرة نحو 40 قرصا مهلوس و200 غ من الكيف المعالج معدة للمتاجرة بها. مرابط مسعود بتهمة جناية القتل العمدي إيداع شخصين الحبس الاحتياطي بخنشلة أمر قاضي التحقيق بنيابة المحكمة الابتدائية بدائرة خنشلة، بإيداع شخصين الحبس الاحتياطي لغاية محاكمتها لاحقا بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وتم الإفراج المؤقت على الفتاة وشخصين آخرين. حيثيات القضية، التي تطرقت لها "الفجر" في أحد أعدادها السابقة، تعود للأسبوع المنصرم أين اهتزت مدينة خنشلة، وبالضبط سكان حي كوسيدار، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 18 سنة عقب تعرضه لعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض من قبل شخصين على مستوى الرقبة والبطن كانت كافية لتقتله في عين المكان. وتم نقل جثة الضحية من قبل مصالح الحمية المدنية لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى علي بوسحابة، وإثر هذه الحادثة تمكنت مصالح الامن الفرقة الجنائية بعد معلومات وردتها بخصوص تواجد المتهمين بالقتل بحي 50 مسكن القريب من مكان الجريمة، ليتم توقيف ثلاثة أشخاص، إضافة إلى فتاة قاصر وحارس العمارة. وأثناء التفتيش عثرت ذات المصالح على أسلحة بيضاء وأداة الجريمة، حيث تم سماعهم قبل إحالتهم على الجهات القضائية التي أمرت بإيداعهم رهن الحبس الاحتياطي بتهمة الجرم المنسوب إليهم في انتظار محاكمتهم لاحقا. النوي سعادي أم البواقي 6 أشهر حبسا نافذا للمتهم بالاعتداء اللفظي والجسدي على والده أدانت محكمة الجنح بأم البواقي المتهم (ع.ز)، البالغ من العمر 21 سنة، عن جنحة السب والشتم ضد الضحية والده المدعو (ع.ب) ب 6 أشهر حبسًا نافذًا و20 ألف غرامة مالية، على أن تعوض العقوبة بالعمل من أجل المنفعة العامة بإحدى المؤسسات العمومية، في حين تمت تبرئته من تهمة التهديد بالقتل باستعمال سلاح أبيض في حق والده. أما النيابة العامة فقد التمست سنتين حبسًا نافذًا و20 ألف غرامة مالية. وبعد المداولة نطقت هيئة المحكمة بالحكم السالف الذكر. وقائع هذه القضية تعود إلى بداية العام الجاري إثر حدوث مشاكل عائلية بين المتهم ووالده، سرعان ما تحولت إلى تهجم المتهم (ع.ز) بالسب والشتم على والده الذي حضر يوم المحاكمة ملتمسًا من هيئة المحكمة إعطاء فرصة لابنه قصد استفادته من محام. وبعد أخذ رأي المتهم صمم على محاكمته دون دفاع، حيث صرح أنه لم يقم بتهديد والده ولكن حصلت هناك مناوشات بينهما بسبب الإهمال الذي يعاني منه المتهم مبديًا تأسفه وندمه الشديد بخصوص ما بدر منه تجاه والده، أين قام بتقبيله طالبًا منه السماح. الضحية وأبناؤه صرحوا أنهم لاحظوا على المتهم، منذ حوالي 5 أشهر، تغييرات جذرية في سلوكاته وتصرفاته تجاه عائلته بعدما كان يتصف بالهدوء والسلوك الحسن، مضيفين أنهم كانوا قد عرضوا ابنهم على الطبيب النفسي والراقي الشرعي، لكنه لم يغير من تصرفاته إلى غاية يوم الواقعة، أين تجاوز حدوده وصولاً إلى محاولته الاعتداء على والده الذي قدم في حقه شكوى أمام الضبطية القضائية.