كشفت دراسة لقطاع الصناعات التقليدية، أعدتها لجنة السياحة والصناعات التقليدية بالمجلس الشعبي الولائي لولاية عين الدفلى، تراجع الصناعات التقليدية بالولاية، على غرار صناعة النسيج، الزجاج، والخزف الفني. هذه الأخيرة انحصر نشاطها بالولاية في حرفي واحد فقط ببلدية مليانة، بعدما كانت تمارس ببلدية بومدفع، حيث يعاني هذا الحرفي من قلة الإمكانيات وعدم وجود أماكن لترويج منتوجه، ما أعاق تسويق نشاطه. كما يشكو قطاع النسيج من المنافسة في السوق من حيث النوعية والسعر، حيث يشكو مركز النسيج الموجود ببلدية جندل من نقص التأطير وعدم إقبال المتربصين على هذه الحرفة رغم وجود مقر يحوي سبع ماكنات خاصة بهذه الحرفة، ووجود ورشة متخصصة في الخياطة. من جهة أخرى تعرف صناعة السلال تراجعا غير مسبوق، باعتباره يتطلب تقنيات وخبرة يمتلكها قدماء الحرفة فقط، وهو رقم في تناقص بالمقارنة بما كان عليه سابقا، نفس الأمر بالنسبة لصناعة القشابة التقليدية والنقش على الزجاج.