حملت حركة النهضة السلطة مسؤولية تطاول الإدارات الغربية؛فرنسا، ألمانيا، الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوربي، على الجزائر وتدخلها في الشؤون الداخلية للجزائر بشكل سافر، وذلك نظرا للصمت المطبق الذي خيم على المسؤولين الجزائريين. قال النائب في البرلمان عن حركة النهضة، محمد حديبي، متحدثا ل “الفجر”، بأن مشاكل الجزائريين مهما كانت يحلها الجزائريون وحدهم دون اللجوء إلى أطراف خارجية، مضيفا أنه من غير الممكن أن تتوالى علينا التصريحات من الإدارات الغربية مستعينة بأذنابها في الجزائر، بل ويخيم عليهم سكوت رهيب، مؤكدا أن أحزاب التحالف تتحمل أيضا المسؤولية فيما حدث باعتبارها المسؤولة عن تسيير شؤون البلاد وتتقاسم كل الوزارات. وأضاف حديبي بأن الحركة تعتبر أن السلطة تتماطل في الإصلاحات التي وعدت بها، وعليه فرياح التغيير ستهب على الجزائر لا محال مادام التماطل قائما، وعليه فالسلطة مطالبة بإبداء نيتها تجاه الشارع الجزائري، بل والمسارعة إلى فعل ذلك وتغيير الحكومة الحالية التي أثبت فشلها قبل أن ينفجر الوضع ويصير التدارك مستحيلا.