يعيش مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي، آلان ميشال، وضعية حرجة بسبب الانتقادات التي وجهت له من طرف مسيري العميد جراء الهزيمة التي تلقاها الفريق ضد اتحاد الحراش. ولم تشفع تبريرات آلان ميشال الذي يعيش تحت الضغط هذه الأيام رغم تأهل المولودية الى الدور القادم من كاس رابطة أبطال إفريقيا وحسب ما كشفه مصدر مقرب من إدارة المولودية فإن مواجهة اتحاد البليدة ستكون بمثابة آخر فرصة للتقني الفرنسي المطالب بالعودة بنتيجة إيجابية لتفادي الإقالة، خاصة وأن تواجده على رأس العارضة الفنية أصبح لا يحقق الاجماع، في الوقت الذي لم تعد الادارة قادرة على تسوية مستحقاته الشهرية. وهو نفس المشكل الذي جعله يعطي مهلة جديدة لإدارة العميد من أجل تسوية مستحقاته وإلا مغادرة النادي. ويحاول الطاقم الفني للمولودية التركيز على الجانب النفسي لرفع معنويات اللاعبين، من جهة، واستعادة اللاعبين المصابين على غرار عمرون وبن سالم اللذان سيكونا جاهزين للقاء، كما سيسجل لاعب الوسط حمزة قودري عودته بعد استنفاد العقوبة. واعتبر المدرب المساعد، كمال عاشوري، أن لاعبيه تأثروا بالارهاق جراء التحضيرات المكثفة التي خضعوا لها في تربص إسبانيا ومواجهة ريال بانغي دون استرجاع كامل إمكانياتهم، مشيرا الى أن مواجهة اتحاد البليدة ستكون مغايرة تماما للظروف التي لعب فيها لقاء الحراش خاصة مع عودة جل اللاعبين الى المنافسة.